أبدى المدرب الوطني رابح سعدان بخروج »الخضر« منتصرين اليوم في مواجهته الحاسمة أمم منتخب البلد المضيف، وقال إن اللاعبين سيعملون كل ما في وسعهم من أجل إثبات أنفسهم دون الأخذ في الحسبان لعاملي الأرض والجمهور خاصة وان المنتخب لعب في ظروف أصعب من ذلك. أكد رابح سعدان أن مواجهة أنغولا أمسية اليوم ستكون صعبة بالنسبة للفريقين حيث قال بشأنها »المواجهة ستكون نهائي قبل الأوان.. وستتسم بصعوبة كبيرة في مجموعة لم يضمن فيها أي منتخب تأهله إلى الدور الربع النهائي«، مضيفا »سنسعى لتحقيق النصر لاجتياز الدور الثاني دون الدخول في الحسابات«. بالنسبة لمدرب »الخضر« فإنه »ستلعب المقابلة على أدق التفاصيل مثل الكرات الثابتة واستغلال أخطاء الخصم، هذه هي كرة القدم ما نخشاه هو أن يكون اللعب على الأعصاب هم يبدون حذرهم منا ونحن كذلك الأذكى، والمحنك هو الذي سيصنع الفارق«. وبخصوص المنتخب الأنغولي الذي ترك انطباعا حسنا خلال مباراتيه خصوصا ضد مالاوي عندما فاز عليه (2-0)، أكد الناخب الوطني أنه لا يخشى أحدا وأشباله قادرون على هزم الأنغوليين، موضحا »بمقدورنا إلحاق الهزيمة بهم وهذا ما فعلناه مرتين ضد الفريق المصري بطل إفريقيا. شغلنا الشاغل حاليا هو تحفيز اللاعبين على إعادة الانتصار مثلما كان الشأن مع المالي وذلك بمحاولة الرفع من وتيرة اللعب«. ومع ذلك أورد سعدان »يبقى المنتخب الأنغولي متصدر المجموعة الأولى بأربع نقاط يشرف عليه مدرب محنك وقد حضر جيدا لهذه الدورة بالبرتغال لمدة شهر وقد برهن عن استعداده البدني والتكتيكيي«، مشيرا في تقييمه لمستوى المنتخب الأنغولي إلى أن عناصر هذا الفريق كانت مثل المحاربين على المستطيل الأخضر طيلة 90 دقيقة ولديهم أحسن هجوم بستة أهداف غير أن دفاعهم له هفوات. وبالمناسبة تحدّث الناخب الوطني عن غياب كل من الهداف فلافيو وجيل بيرتو، وقال إن ذلك »لن يكون له تأثير على مردود أصحاب الأرض«، وأبرز في السياق أن » أنغولا فريق متكامل.. من الممكن أن يغيب فلافيو إلا أنه يوجد دائما بدلاء وبالتالي لا ينبغي الدخول في مثل هذه الحسابات لأن البرهان سيكون على الملعب«. وفيما يتعلق بالتشكيلة الوطنية لم يبد سعدان قلقه بشأن غياب الثنائي ياسين بزاز ورقيق صايفي بسبب إصابتهما، حيث أوضح »لدينا حلول لذلك لأننا نملك فريقا يضم 20 لاعبا، والمهم أن الذين سيلعبون اللقاء سيبذلون قصارى جهودهم فوق الملعب وستكون هناك تغييرات على اللاعبين تبعا لذلك«، وتابع »سيكون هناك تغيير أو تغيرين، لدينا حلول لتعويض عناصر التشكيلة..«.