سيواجه المنتخب الجزائري نظيره المصري يوم الخميس المقبل ببانغيلا (جنوب أنغولا) على الساعة ال 30,,20 في لقاء نصف نهائي الدورة ال 27 لكأس إفريقيا للأمم 2010 لكرة القدم. ''الخضر'' الذين قدموا مباراة بطولية بعد 120 دقيقة من اللعب ضد منتخب كوت ديفوار مساء الأحد بكابيندا (23 بعد الوقت الاضافي) سيخوضون نصف النهائي السادس في تاريخ الكرة الجزائرية لرسم بطولة افريقيا للأمم. التشكيلة الوطنية ستواجه، يوم الخميس المقبل، المنتخب المصري الذي تغلب بدوره على الكاميرون (13) بعد الوقت الإضافي يوم الاثنين ببانغيلا. وقد واجهت الجزائر من قبل مصر في هذا الدور من المنافسة (نصف النهائي)، وكان ذلك خلال دورة سنة 1980 بنيجيريا حين تفوق ''الخضر'' بالركلات الترجيحية (2-4)، وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل (2-2) بعد الوقت الاضافي . وفي تصريح له مساء الأحد، أكد المدرب الوطني رابح سعدان عقب تأهل التشكيلة الوطنية إلى نصف النهائي أنه ليس خيارا خاصا بالنسبة للمنافس المقبل للجزائر، مبرزا في هذا الشأن ''في نصف النهائي سيكون لقاء آخرا، وستكون نكهة أخرى وسنستعد لهذا الدور كما بالنسبة لكل المباريات.. مهما كان المنافس ينبغي علينا البقاء في الإطار الرياضي''. وأضاف سعدان: ''لقد كانت المواجهة ضد كوت ديفوار مثالا في الروح الرياضية وفي تطور كرة القدم الافريقية، ينبغي أن تبقى الرياضة مجالا خاصا بالرياضيين.. على كل حال حتى المقابلات الثلاثة التي لعبناها ضد مصر جرت بشكل جيد فوق أرضية الميدان، ينبغي التركيز على الرياضة لا غير''. وقال نذير بلحاج أنه ينبغي التحضير بكل هدوء ورزانة لقاء نصف النهائي''، ويؤكد ''الخضر'' أنهم عازمون على الذهاب الى الدور النهائي، بعد الأداء المميز الذي قدموه أمام كوت ديفوار.. ومن جهة أخرى، فإن الاحصائيات تؤكد أن الجزائر فازت في كل المواجهات مع مصر خارج القاهرة، وهذا دعم معنوي لزملاء منصوري للدخول بقوة واقتطاع تأشيرة التأهل.