يبقى الجمهور الجزائري يترقّب الجديد بالنسبة لقائمة لاعبي المنتخب الوطني التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة، والتي تضم اللاعبين المعنيين بالمواجهة التي ستجمع «الخضر» بالمنتخب الكاميروني بداية الشهر القادم بياوندي. وتتداول بعض الأسماء التي لم يتم إدراجها في القائمة الموسّعة تحسبا للموعد القادم للمنتخب الوطني، وكانت الاتحادية الجزائرية قد أكّدت أن: «توجّه الطّاقم الفني هو إحداث تغييرات في التشكيلة الحالية، وإعطاء فرصة للاعبين جدد كون المقابلتين القادمتين ليست لها أهمية من حيث النتائج الفنية كون الفريق الوطني مقصى من مونديال 2018..وبالتالي استغلال الفرصة لرؤية أكبر عدد ممكن من المواهب الواعدة». كما أشار نفس المصدر، أنّ عدم وجود لاعبين معينين في القائمة التي ستنشر لاحقا لا يعني أنه تمّ إقصاءهم من المنتخب الوطني. ويمكن القول أنّ اللاّعب الوحيد الذي تأكّد مغادرته للفريق الوطني هو المدافع كارل مجاني الذي يكون قد تحدث مع رئيس الفاف حول اعتزاله اللعب دوليا، ويكون زطشي بصدد تحضير توديع اللاعب بطريقة ممتازة خلال المباراة الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2018 أمام نيجيريا بقسنطينة تكريما للاعب على المسيرة الذهبية ضمن التشكيلة الوطنية. فالأمور تسير نحو تواجد بعض اللاعبين الجدد الذين تألّقوا في المدة الأخيرة مع أنديتهم سواء في البطولة المحلية أو في البطولات الأوروبية، خاصة وأنّ إقحام الثنائي بن غيث وصالحي في المباراة الأخيرة أعطى ثقة أكبر لألكاراز في امكانيات اللاعب المحلي بعد أن كان عطال قد أقنع الجميع في خرجته الأولى. ولذلك، فإنّ لاعبين آخرين سيدعّمون التّشكيلة وتمنح لهم الفرصة في المقابلتين القادمتين، ويدور حديث عن امكانية استدعاء لاعب هيلاس فيرونا محمد فارس سليم، الذي بإمكانه أن يعطي حلولا في الهجوم بالنظر لسرعته وحسّه التهديفي المميّز، إلى جانب وجود لاعب نابولي أدم وناس الذي قدّم لوحات فنية واعدة بعد دخوله في المرحلة الثانية لمباراة الجزائر – زامبيا.