بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى رئيسة مالطا، السيدة ماري - لويز كوليروبريكا، بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لبلادها، أكّد لها فيها استعداده للعمل معها من أجل تمتين علاقات الصّداقة والتّعاون الثنائي خدمة للشعبين. وقال رئيس الدولة في برقيته: «إنّ احتفال جمهورية مالطا بعيدها الوطني سانحة طيّبة أغتنمها لأتوجّه إليكِ، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارة مشفوعة بتمنياتي لك بموفور الصّحة والسعادة، وباطراد الرقي والازدهار للشّعب المالطي الصّديق». وأضاف الرّئيس قائلا: «هذا وأغتنم هذه المناسبة السّعيدة لأنوّه بجودة علاقات الصّداقة والتّعاون التي تجمع بلدينا وأؤكّد لكِ تمام استعدادي للعمل معكِ على تمتينها وتعزيزها بما هو أنفع لمصالح شعبينا». يهنّئ نظيره الأرميني عبّر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تهنئة بعث بها لنظيره الأرميني سيرج سارغسياني، بمناسبة احتفال بلاده بعيد استقلالها، عن «تمام استعداده للعمل معه على ترقية وتوسيع وتعزيز علاقات التّعاون التي تجمع البلدين». وكتب الرّئيس بوتفليقة في برقيته، «إنّ احتفال جمهورية أرمينيا بعيد استقلالها سانحة طيّبة أغتنمها لأتوجّه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارّة وتمنياتي لكم بموفور الصّحة والسّعادة، وبالرقي والازدهار للشّعب الأرميني الصديق». وواصل الرّئيس يقول: «في هذا اليوم المشهود من تاريخ بلادكم، أود أن أؤكّد لكم تمام استعدادي للعمل معكم على ترقية وتوسيع وتعزيز علاقات التعاون التي تجمع بلدينا من أجل الارتقاء بها إلى مستوى تطلّعات شعبينا الصّديقين». ...يهنّئ الحاكم العام لبيليز أكّد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تهنئة بعث بها للحاكم العام لدولة بيليز، سير كولفيل يونغي، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 36 لاستقلال بلاده، «حرصه لمواصلة العمل معه على تطوير علاقات الصّداقة والتّعاون التي تجمع البلدين». وكتب الرّئيس بوتفليقة في برقيته يقول: «يطيب لي وبلادكم تحتفل بالذّكرى السّادسة والثلاثين لاستقلالها، أن أتوجّه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بتهانينا الحارّة وتمنياتي لدولتكم بموفور الصّحة والسّعادة وبالرقي والازدهار لشعب بيليز الصّديق». وأضاف الرّئيس في برقيته: «وأغتنم هذه المناسبة السّعيدة لأؤكّد لكم حرصي وعزمي على مواصلة العمل معكم على تطوير علاقات الصّداقة والتّعاون التي تجمع بلدينا». ...ويهنّئ نظيره المالي بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة لنظيره المالي إبراهيم بوبكر كايتا، بمناسبة إحياء بلاده للذكرى 57 لإعلان قيامها، أعرب له من خلالها عن «اهتمامه البالغ» بالتنفيذ الفعلي لاتفاقية السلم والمصالحة في مالي المنبثقة عن مسار الجزائر. جاء في برقية التّهنئة: «يسرّني أيّما سروري وجمهورية مالي الشّقيقة تتأهّب للاحتفال يوم 22 سبتمبر 2017 بالذكرى السابعة والخمسين لإعلان قيامها، أن أتوجّه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر تهانينا مقرونة بأزكى تمنياتي باطراد السلم والرقي والازدهار لبلدينا وبموفور الصحة والسعادة والتوفيق لكم». وأضاف رئيس الجمهورية: «هذا ويطيب لي أن أغتنم هذه السانحة السعيدة لأعرب لكم عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بلدينا وأؤكد لكم عزمي على العمل معكم على مواصلة تدعيم وتمتين تعاوننا الثنائي خدمة لمصلحة شعبينا الشّقيقين». واسترسل الرئيس بوتفليقة مخاطبا الرئيس المالي: «كما أنتهز هذه السّانحة لأنوّه بتوافق وجهات نظر الجزائرومالي حول كل ما هو محل اهتمامهما المشترك من المسائل الإقليمية والدولية، وأؤكّد لكم التزامي بمواصلة تشاورنا من أجل مغالبة التحديات الحالية العديدة، وبذلك نجعل من سائر منطقتنا منطقة ازدهار وسلم وأمن». واختتم رئيس الدولة برقيته بالقول: «وإذ أجدّد لكم التّعبير عن اهتمامي البالغ بالتنفيذ الفعلي لاتفاقية السلم والمصالحة في مالي المنبثقة من مسار الجزائر خدمة لمصلحة أشقائنا الماليين ووحدتهم، أؤكّد لكم حرص الجزائر على عدم ادّخار أي مجهود من أجل صون استقرار مالي وتماسكه».