يتميز الدخول التكويني لدورة سبتمبر بولاية ورقلة بفتح اختصاص جديد يضاف إلى الاختصاصات التي توفرها المؤسسات التكوينية المتواجدة عبر ربوع تراب الولاية لفائدة الشباب الراغبين في الحصول على شهادات تؤهلهم للإلتحاق بالحياة العملية وتتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية والبدنية ويعد إختصاص مراقبة النوعية في الصناعة الزراعية الغذائية إحدى التخصصات الجديدة ذات الصلة بالتنمية الإجتماعية الإقتصادية المدرجة في مدونة التكوين التي من شأنها تلبية طلب السوق. بحسب ذات المصادر فإن قطاع التكوين المهني يتعزز في كل دورة باختصاصات مستحدثة تحدد تلبية لطلب السوق ولسد شح اليد العاملة المؤهلة في مختلف المجالات، كما تساهم في الوقت نفسه من إتاحة الفرصة للكثير من الشباب الدخول إلى عالم الشغل والظفر بمناصب عمل، ويسعى القطاع كما صرح مسؤولوه العمل على تعميق الاهتمام بالاختصاصات الحرفية واليدوية والتكوين عن طريق التمهين والتنويع في التخصصات والشعب والمستويات. كما يعمل القطاع دوريا على تنظيم حملات إعلامية مكثفة لتوعية الشباب بضرورة التكوين وأهميته بالنسبة لهذه الفئة، خاصة أن ذات الجهة تضمن توفير تكوينات تأهيلية في عدد من الميادين تتناسب والمستوى الدراسي للشاب، هذا وسبق وأن عملت مديرية التكوين المهني لولاية ورقلة على برمجة عدد من التخصصات التي عرفت تخفيضا في شرط المستوى الدراسي لتمكين أصحاب المستويات المحدودة من الاستفادة من التكوين. هذا وقدر عدد المناصب التكوينية الجديدة لهذه السنة بأكثر من 10.186 منصب تكوين جديد لدورة سبتمبر منها، 2.470 منصب للتكوين الإقامي، 3.416 للتكوين عن طريق التمهين، 200 منصب للتكوين بالمعابر، 235 للدروس المسائية، وكذا 2.970 منصب للتكوين التأهيلي منها 2.330 منصب مخصص لفائدة المرأة الماكثة بالبيت، بالإضافة إلى 800 منصب في المؤسسات التكوينية الخاصة، هذا ومن المنتظر أن يصل التعداد الإجمالي للمتربصين هذه السنة إلى 17.958 متربص يؤطرهم 536 أستاذ حسب معلومات مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية ورقلة. يذكر أن ولاية ورقلة تحصي 17 مركزا للتكوين المهني بالإضافة إلى 40 فرعا منتدبا في الوسط الريفي، 05 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، و19 مؤسسة تكوينية معتمدة متخصصة في التكوين المهني، معهدا للتكوين والتعليم المهنيين مختص في الهندسة البيداغوجية وتكوين ورسكلة إطارات القطاع، ومركزا جهويا للتعليم عن بعد.