سيتم فتح ما لا يقل عن 10.186 منصب تكوين جديد برسم الدورة المقبلة للتكوين المهني (سبتمبر 2017) بولاية ورقلة، حسبما استفيد من مسؤولي مديرية التكوين والتعليم المهنيين. ويتعلق الأمر ب2.475 منصب في أنماط التكوين الإقامي والتمهين (3.416) والتكوين التأهيلي (2.970 منصب من ضمنها 2.330 منصب موجه لفائدة المرأة الماكثة في البيت)، فضلا عن التكوين عبر المعابر (200) والدروس المسائية (235) والمؤسسات التكوينية الخاصة (800 منصب)، وفق توضيحات مسؤول مصلحة متابعة مؤسسات التكوين بمديرية القطاع، محمد عبد القادر بلعالم. وسيتميز الدخول التكويني القادم بفتح تخصص جديد يتعلق بمراقبة النوعية في الصناعة الزراعية الغذائية، والذي يضاف إلى مختلف الشعب والتخصصات ذات الصلة بالتنمية الإجتماعية الإقتصادية المدرجة في مدونة التكوين، يضيف ذات المتحدث. وتتواصل التسجيلات التي أطلقت في شهر جويلية الماضي، تحسبا لهذه الدورة إلى غاية 16 سبتمبر المقبل، علما بأن عملية انتقاء وتوجيه المتربصين الجدد ستكون ما بين 17 إلى 19 من نفس الشهر، مثلما أشير إليه. وينتظر التحاق ما مجموعه 17.958 متربص بمؤسسات التكوين برسم الدخول المهني القادم، كما ذكر المسؤول ذاته. وبغرض الإستجابة للطلب الإقتصادي والإجتماعي بخصوص الموارد البشرية وضمان اندماج مهني أفضل للشباب حاملي الشهادات، تعمل مديرية التكوين والتعليم المهنيين بورقلة على تشجيع التكوين عن طريق التمهين باعتباره نمط تكوين الأقل تكلفة والأكثر ملائمة لمتطلبات سوق التشغيل المحلية، مثلما أوضح بلعالم. ويستحوذ نمط التمهين بحصة الأسد من مجموع صيغ التكوين الأخرى حيث خصص القطاع لذات النمط ما مجموعه 3.416 منصب تكوين لفائدة المتربصين الجدد، مثلما تمت الإشارة إليه. ويضم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة، شبكة من المؤسسات تتمثل في 17 مركزا للتكوين المهني والتمهين و15 معهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني و19 مؤسسة تكوينية معتمدة متخصصة في التكوين المهني ومركز جهوي للتعليم عن بعد وطاقم تأطير إجمالي تعداده 536 مكون. ويحصي أيضا 14 داخلية بطاقة نظرية (1.440 سرير) ونصف داخلية تقدم نحو 2.300 وجبة/ يوميا، إستنادا إلى معطيات مديرية القطاع.