نشّطت أمس رئيسة لجنة الرياضة النسوية باللجنة الاولمبية الجزائرية حسيبة بولمرقة بفندق «الزاد» بزرالدة ملتقى حول دور المرأة في تطوير وخدمة الرياضة في الجزائر، وضرورة استغلال خبرة والتجربة عند أغلب الأسماء اللواتي رفعن الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية بحضور رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف وعدة أسماء فاعلة في الرياضة. أكّدت البطلة الأولمبية السّابقة على هامش الملتقى أنّه من الضروري إعادة مكانة المرأة في كل الاختصاصات الرياضات قائلة « نظّمنا هذا الملتقى بسبب النقائص الكبيرة الملاحظة فرغم النتائج الإيجابية التي حققناها في السابق بدليل أنني أول من أهديت الجزائر ميدالية أولمبية، لكن في كل مرة تتاح أمامنا فرصة لتنظيم مثل هذه المواعيد لن نتردّد لأنّنا نملك إرادة قوية تسمح لنا بتجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي نواجهها». أضافت بولمرقة في ذات السياق: «المرأة تعاني سواء في ممارسة الرياضة، التأطير، التسيير، ولهذا فإنّنا نهدف من خلال كل هذه الاجتماعات أن تزول كل هذه الحواجز حتى تتمكن المرأة من النجاح والتألق من جديد مثلما كان عليه الحال في جيل السبعينات والثمانينات، وذلك كله يتحقق من خلال أخذ هذه التوصيات بكل جدية في إطار روح الأخوة والتضامن بين كل الفاعلين في قطاع الرياضة لأنّنا أسرة واحدة ولا يوجد أي فرق بيننا، وعلينا التركيز على العمل في الميدان لأنه من أهم أسس النجاح». واصلت محدثتنا في ذات السياق: «النّتائج المحقّقة في التسعينات كانت ثمرة العمل الجماعي والمجهود الكبير الذي قمنا به على مدار فترة زمنية طويلة، وبإمكان المرأة الجزائرية أن تحقق الكثير لأنّها تنتمي لجيل واع، ويملك ثقة كبيرة بالنفس ومتكون في شتى المجالات تنقص فقط أن تكون الرعاية من طرف كل المعنيين من خلال وضع قوانين تتماشى مع التطور الحاصل ليس فقط بالمرأة ولكن بكل الرياضيين في كل الفئات العمرية».