وقفت الأسرة الثورية والسلطات الولائية ببلديتي بومدفع والحسينية في غمرة الاحتفالات بذكرى اليوم الوطني للهجرة المصادف ل 17 أكتوبر من كل سنة، على مظاهر تحسين الإطار المعيشي للسكان والمشاريع المسجلة بكل من البلديتين. الوقفة كانت مناسبة لتعداد المكاسب المحققة في كل المجالات إنصافا لرسالة الشهداء وتضحيات الأسرة الثورية التي وقفت رفقة السلطات الولائية والمجتمع المدني على جملة المشاريع التنموية التي كانت من الانشغالات والمطالب التي رفعها سكان بلديتي بومدفع والحسينية بالمدخل الشمالي لولاية عين الدفلى. حيث استفادت من عمليات تتعلق بتهيئة الطرق المتدهورة، تغطية الشوارع بالإنارة العمومية وإنشاء مساحات خضراء مع تهيئة قنوات الصرف الصحي لحي المسجد والتجمع السكاني 430 مسكن وهذا بهدف تحسين الإطار المعيشي ورفع الغبن عن السكان الذين طالما تحدثوا عن هذه النقائص التي نغصت يومياتهم يقول محدثونا. من جانب آخر فقد مكن فتح الجسر بحي موسى عبد الرحمان بذات البلدية من فك العزلة والقضاء على المتاعب اليومية التي رفعها مواطنو المنطقة للسلطات الولائية التي أعطت توجيهات صارمة للإصغاء لإنشغالات المواطن والتقرب منه في كل الظروف، مع تكثيف عملية النظافة وإشراك المواطن في العملية. وفي سياق تفعيل حركة الإستثمار ببلدية الحسينية الفقيرة، أعطى المسؤول الأول عن الولاية توجيهات قصد الاستفادة من تشغيل اليد العاملة لأبناء المنطقة من خلال مصنع الأجور الذي يعد مفخرة المنطقة يقول السكان.