شرع، أمس، مكتب المدعي العام السويسري الاستماع إلى القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية ورئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، في إطار التحقيق في شبهات فساد في منح حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم. أكد متحدث باسم المكتب أن الخليفي وصل إلى العاصمة السويسرية برن للاستماع إليه بشأن التحقيق الذي يشمل أيضا الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك. قال المتحدث أندري مارتي «بدأنا استجواب الشخص المتهم وسيتطلب الأمر ساعات نظرا إلى مسائل الترجمة والأسئلة الكثيرة التي لدينا، ونتطلع قدما إلى إجابات الشخص المتهم». كان المكتب قد أعلن في 12 أكتوبرالجاري، أنه فتح تحقيقا في مارس الماضي بحق الخليفي وفالك، في إطار شبهات فساد حول منح مجموعة «بي إن سبورتس» الإعلامية، ومقرها الدوحة، حقوق بث مونديالي 2026 و2030، وهي تهم نفاها المعنيون. أوضح المكتب في حينه أن الشبهات تشمل «رشوة أفراد، والاحتيال(...) وتزوير مستند»، مضيفا «يشتبه بأن جيروم فالك قبل تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لمونديال 2026،2022،2018و 2030 لبعض الدول. في أعقاب هذا الإعلان، كشفت الفيفا أيضا أنه سيفتح تحقيق بحق الخليفي على خلفية هذه المسألة. قال المحامي فرانسيس شباينر الأسبوع الماضي لوكالة فرانس برس إن الخليفي «رغب في أن يتم الاستماع إليه سريعا من قبل مكتب المدعي العام السويسري»، مؤكدا أن موكله ينفي «كل فساد» في القضية، و«سيحتفظ بإيضاحاته» للقضاء.