ينتظر أن يعود رئيس شبيبة القبائل موح الشريف حناشي مساء اليوم إلى الجزائر، قادما من المغرب، بعدما أمضى حوالي أسبوع هناك اطلع على كل مستجدات تربص فريقه، كما قام بحل مشكل المباريات الودية التي لم تكن مبرمجة. ولكونه سيقوم بأعمال كثيرة، فإنه لن يرتاح سوى يوم أو يومين لأنه مطالب بالتحضير للجمعية العامة للفريق، والتي ستمّهد لانطلاق عملية بيع الأسهم بداخل الشركة التجارية للفريق، مؤكدا مرة أخرى بأنه لازال عارفا بكل الأمور التي تحدث في فريقه، وحتى يتمكن من انهاء كل الأمور قبل بداية البطولة التي ستكون قوية وقوية جدا هذا الموسم بما أنه رفع التحدي ووعد الأنصار بلعب البطولة هذا الموسم بعد الاستقدامات الجيدة التي قام بها هذا الموسم، حيث خسر الكثير ولهذا يجب أن يستفيد في النهاية بأحد الألقاب. المسيرون بقوا هناك وقد يبرمجون لقاءا مع المحمدية عكس الرئيس المنشغل بأمور كثيرة هنا في الجزائر، فإن المسيرين بقوا في المغرب، حيث لم يرجع سوى علي أزواو رفقة دوداح، في حين بقي يريشان. هذا وحسب المعلومات التي وردتنا من مركز كهرماء، فإن الرئيس ترك له وللمدرب فابرو حرية اختيار منافس آخر للعب مقابلة ودية في آخر التربص وستكون بنسبة كبيرة ضد فريق شباب المحمدية الذي كان قد تنقل مدربه شخصيا إلى مقر التربص في كهرماء من أجل خوض مواجهة ودية ضد الشبيبة لكن يومها المسيرون طالبوه بالصبر، لأن البرنامج كان مكتظا لكن في النهاية وبعدما لم تلعب المقابلة أمام نادي الوداد البيضاوي، ورفضت الساورة مواجهة الشبيبة في هذه الأيام قد تضطر الشبيبة للعب المقابلة الأخيرة أمام نادي المحمدية في النهاية، لأن الأمر واضح جدا فيما يخص المقابلة الأخيرة التي سيرفعون من دون شك بها المعنويات قبل العودة للجزائر يوم الأربعاء المقبل. رماش وخليلي غاضبان بسبب سياسة فابرو معهما بالإضافة إلى اللاعبين الشبان الذين لم يعتمد عليهم كثيرا المدرب فابرو هذه الأيام، في المقابلات التطبيقية، يتواجد المدافع الأيمن للكناري بلقاسم عماد رماش في حالة من الغضب بسبب سياسة تجريبه في كل المناصب الممكنة، وهذا بعدما كان قد أكد في وقت سابق للمدرب بأنه يمكنه اللعب كظهير أيمن فقط، لكنه جرّبه على الجهة اليسرى وحاول أن يضع فيه الثقة كمدافع حر في بعض المقابلات التطبيقية، وهو ما لم يعجب اللاعب الذي خرج غير راضيا وتنقل أمس إلى خريبڤة بنية اللعب كمدافع أيمن فقط، كاشفا بأن تغيير المناصب لا يخدمه، بالإضافة إلى رماش، بدى خليلي هو الآخر غير راض لأنه كشف في أكثر من مرة لمدربه بأنه يمكنه اللعب كمدافع أيسر، لكنه لم يعتمد عليه في هذا المنصب ويبقى يهمشه.