تقول القاعدة إنه "لا ثانية دون ثالثة".. وعلى هذا الأساس، فإننا سنهزمكم مرة أخرى نيابة عن العرب وباسمهم جميعا، نكاية في بعض إعلامييكم وفنانيكم الشواذ.. الشواذ فكريا وعقليا وإعلاميا ورياضيا.. نعم، باسم كل العرب الذين سيتحرّرون أخيرا من أنانيتكم ونرجسيتكم ومن عقلية التعالي المفرط لديكم.. نعم، شئتم أم أبيتم، فغدا الخميس سيكون يوم البيان والبرهان أمام الملأ، على أننا سنُدخل انتصاراتنا عليكم في قاموس الرياضة الذي لا يمحى.. سنضع تفوّقنا عليكم ضمن قوانين الجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا والفن وحتى التكنولوجيا.. سننتصر عليكم مرة أخرى حتى نطوي صفحتكم نهائيا، ونغلق ملفكم ونخرسكم إلى الأبد.. نحن عقدتكم الأبدية.. شئتم أم أبيتم.. هزمناكم في البليدة (3-1) فتحججتم بالتسمم الغذائي الذي أصاب "شحاتتكم" وطاقمه، ثم هزمناكم من جديد في موقعة "أم درمان" (1-0) فقلتم، وقولكم مردود عليكم، إن "البلطجية" أخافوكم، وسربتم كذبة السيوف والخناجر التي لم يصدقكم فيها أحد، مثلما اختلقتم حكاية "صلصة الطماطم" التي أضحكتم بها العالم بأسره بعدما رجمتمونا بالحجارة، وكنا قبل ذاك التاريخ قد رميناكم بالورود.. نعرفكم: "ما تساووش بصلة" أمام أسيادكم من الجزائريين والعرب.. الله معنا نحن، وليس معكم أنتم، تماما كما كان معنا يوم فزنا عليكم في البليدة، وكما كان معنا يوم هزمتمونا في إستادكم بالقاهرة، حقنا لدماء أنصارنا هناك حينذاك، وكما كان معنا يوم هزمناكم في أم درمان بالخرطوم، والأكيد أنه لم يكن معكم، بدليل وصولكم إلى هذا الدور، الذي ليس في صالحكم طبعا.. لقد سحقناكم بالنتيجة والأداء، والفن والصنعة في كل مرة نقابلكم فيها في ملعب محايد، أفلا تعتبرون؟؟؟ .. بالله عليكم ألم تتساءلوا يوما عن سبب كره العرب لكم، من طنجة إلى جاكارتا؟؟؟.. لقد محوناكم من خريطة المونديال ذات نوفمبر 2009، وكم نحن مشتاقون غدا الخميس لحرمانكم من التتويج الإفريقي الثالث.. بحول الله تعالى.. وما ذلك على الله بعزيز.. يارب النصر للجزائر لقد صارت انتصاراتنا عليكم عبارة عن هواية جزائرية مفضلة وللحديث بقية