بعد أخذ ورد، حول طبيعة الإصابة التي يعاني منها المدافع الجزائري، حسان يبدة، ظهرت أخيرا التحاليل الطبية بخصوص الإصابة التي يعاني منها اللاعب الجزائري، على مستوى غضروف الركبة، والتي ليست بالخطورة التي كان يظنها البعض؛ وأكدت هذه التحاليل أن إصابة يبدة، هي عبارة عن التهاب فقط على مستوى غضروف الركبة، وقد تستدعي خضوع اللاعب فقط إلى أدوية تساعده في التأهيل بسرعة، قبل أن يعود إلى المنافسة، ومن الممكن أن تتم معالجة اللاعب أيضا عن طريق الليزر، حتى لا يستدعي إزالة الغضروف عن طريق الجراحة، والتي كانت ستمدد فترة بقاء يبدة بعيدا عن التدريبات. حالته لا تستدعي إجراء عملية جراحية ولن يكون يبدة، بحاجة حتى إلى الجراحة، وهذا بعد أن لجأ إلى أحد الأخصائيين في إنجلترا، والذي أكد له عدم ضرورة خضوعه إلى الجراحة، باعتبار أن الالتهاب الذي يعاني منه على مستوى الأربطة الخارجية، لم تصل بعد درجات متقدمة من الالتهاب، واللاعب بإمكانه معالجة هذه الحالة بسرعة ودون تدخل جراحي. وكان يبدة، يخشى بشكل كبير أن تكون الإصابة التي يعاني منها خطيرة، وبالتالي يضيّع المشاركة مع فريقه إلى غاية نهاية الموسم، بالإضافة إلى تضييعه لحلمه بالمشاركة في المونديال القادم. كان مستعدا للعملية لو تحتم الأمر ورغم أن خضوع يبدة إلى جراحة، كان سيعقد بشكل كبير عودة النجم الجزائري بسرعة إلى الميادين، وبالتالي تضييع المونديال، إلا أن يبدة، قبل مبدئيا الخضوع إلى الجراحة، إذا كانت هذه الإصابة سترهن مستقبله الكروي بشكل عام، لذا فقد تحدث يبدة مع الأخصائي الذي عُرض عليه يوم الثلاثاء الماضي، وأكد له استعداده لأي طارئ، إلا أن الفحوصات أكدت أن يبدة بإمكانه العودة بصفة عادية إلى المنافسة مع فريقه.