كشفت مصادر متطابقة للشباك أن اللاعب حسان يبدة لن يغيب لمدة طويلة مثلما يعتقده البعض، وسيجري عملية جراحية على مستوى الغضروف لنزعه من الركبة، وهي العمليات التي لا تتطلب وقت راحة كبير، سيما أن الطب في أوروبا جد متطور وحتى هذا النوع من العمليات لا يعتبر خطر على اللاعبين حتى هنا في الجزائر، ولما يتعلق الأمر بالعيادات الإنجليزية فسيكون يبدة في أيادي أمينة ولن تكون العملية الجراحية خطيرة مثلما يراه البعض. النقاهة بين أسبوعين إلى ثلاثة على الأكثر وفي دردشة قصيرة مع أحد الأطباء المختصين في مثل هذه الإصابات، أكّد أن وجود الغضروف في ركبة اللاعبين يتطلب نزعه بدون تفكير، لأنه يؤثر كثيرا على اللاعبين ومسيرتهم الكروية، مؤكدا أن العملية لا تتطلب التوقف طويلا بعدها، فأكثرها تعقيدا يتوقف اللاعب أسبوعين إلى غاية ثلاثة أسابيع على الأكثر، ويعود بعدها اللاعب بشكل عادي جدا، لأن الطب تطور كثيرا ومثل هذه العمليات لا تتطلب راحة طويلة. سيكون حاضرا قبل المونديال بمدة طويلة بما أن المونديال يفصلنا عنه أكثر من شهرين، فإن حسان يبدة بإمكانه الخضوع إلى عملية جراحية والشفاء منها وبعدها العودة إلى التدريبات بشكل عادي جدا، ثم مباشرة المواجهات الرسمية قبل أكثر من شهر من بداية كأس العالم، وهو ما يؤكد مشاركته في هذه المنافسة من دون أي مشكل، عكس ما أشيع عن إمكانية غيابه عن كأس العالم القادمة، والتي لازال هناك متسع من الوقت قبل انطلاقتها وليس بسب غضروف الركبة سيحرم يبدة من المشاركة فيها.