غامر وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري ، حسان يبدة، كثيرا في هذا المونديال، فرغم أنه لم يشف بعد من الإصابة التي يعاني منها، إلا أنه قرر لعب مباريات كأس العالم، ونفس الشيء كان بالنسبة للطاقم الفني للخضر، الذي قرر إشراكه في المباريات رغم علمهم بإصابته، التي قد تؤثر كثيرا على مشواره الكروي لاحقا، ولقد حالت هذه الإصابة كثيرا دون تمكن يبدة من أداء مباريات كبيرة في كأس العالم، عكس "الكان" الماضي الذي ظهر فيه بمستوى رفيع للغاية، وكان من أفضل اللاعبين، ولكن إصابته الأخيرة أثرت كثيرا على مردوده في أكبر منافسة كروية في العالم. سيجري فحوصات معمقة في باريس وقد يخضع للجراحة وبمجرد انتهاء المونديال بالنسبة للمنتخب الوطني، سيتوجه حسان يبدة، مباشرة إلى إحدى العيادات الطبية في باريس، من أجل إجراء بعض الفحوصات المعمقة حول إصابته، هذه الأخيرة يبدو أنها معقدة نوعا ما، خاصة أن اللاعب يبقى بحاجة إلى إجراء جراحة من أجل انتزاع الغضروف؛ وتشبه حالة يبدة الصحية حالة مواطنه الآخر مغني، والذي ضيّع المونديال في آخر لحظة وذلك بسبب مغامرته باللعب في "الكان" الماضي وهو مصاب، ورغم اختلاف نوعية الإصابة باعتبار أن إصابة مغني أكثر خطورة، إلا أن توقيت الإصابة يبقى سيئا بالنسبة ليبدة. الإصابة قد تحرمه من الإمضاء في فريق آخر وستحول هذه الإصابة دون شك، في انضمام حسان لإحدى الفرق الكبيرة التي طلبت خدماته مؤخرا، وبالتالي سيفوّت على نفسه أفضل الفرص في التألق على المستوى العالي، فإذا ظهر أنه يعاني من إصابة قد تحرمه من الظهور في بداية الموسم، فإن الفرق التي كانت تريد الاستفادة من خدماته ستتراجع عن ذلك، لذا كل شيء سيكون متعلقا بالفحوصات التي سيخضع إليها اللاعب لاحقا، كما يبقى متخوفا أيضا من تضييع فرصة تحضيرات بداية الموسم، والتي تبقى مهمة جدا للاعب كرة القدم، وعلى كل حال ستقطع الفحوصات التي سيخضع لها يبدة في عيادة باريس الشك باليقين بخصوص حجم إصابته.