لعب 24 مباراة لحسن أكثر لاعب جزائري مشاركة في أوروبا يبقى وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائر مدحي لحسن، أكثر لاعب مشاركة بين كل اللاعبين الجزائريين في البطولات الأوربية، بحيث تمكن مهدي لحسن من الظهور في 24 مباراة كاملة هذا الموسم، 22 مباراة لعبها لحسن كأساسي، وهو عدد جد مرتفع بالنسبة للاعب جزائري. كما يمكن القول أن لحسن تمكن من بلوغ مستوى كبير جدا بهذا العدد الكبير من المشاركات، وهذا دون حساب طبعا البطولات الأخرى، ككأس الملك، ويعود السبب من وراء هذا، إلى التعلق الكبير الذي يوليه مدرب الراسينغ إلى مدحي لحسن. 1970 دقيقة لعب وثلاثة أهداف في العداد وقد بلغت عدد مشاركات اللاعب الجزائري مهدي مستويات كبيرة جدا، بحيث بلغت عدد مشاركاته مع فريقه بالدقائق إلى 1970 دقيقة، وهو مستوى كبير جدا، يمثل نفس المستويات العالية المطلوبة في لاعبين مقبلين على كأس العالم. كما تمكن لحسن من تسجيل ثلاث أهداف في البطولة الإسبانية لهذا الموسم، رغم أن موقعه في الميدان هو وسط ميدان دفاعي، في حين أنه تحصل على أربع بطاقات صفراء فقط، ولم يخرج بالبطاقة الحمراء. هو أضعف لاعب من حيث المشاركة مغني لعب ثلاث مرات أساسيا منذ بداية الموسم يبقى وسط ميدان لازيو الإيطالي، مراد مغني، أضعف لاعب في المنتخب الوطني الجزائري من حيث المشاركات مع فريقه، فطوال الموسم لم يشارك "زيزو الصغير" سوى في 7 مباريات طوال الموسم، ولم يشارك كأساسي سوى في 3 مباريات فقط، وهو معدل جد ضعيف بالنسبة للاعب مقبل على كأس العالم، خاصة إذا علمنا أن مغني لم يلعب هذا الموسم سوى 275 دقيقة فقط، وهو أضعف معدل في المنتخب الجزائري من حيث المشاركات لهذا الموسم. نحو استمرار غيابه إلى نهاية الموسم سيكون اللاعب الجزائري مغني أمام مصير صعب جدا، بحيث من الممكن استمراره في الغياب إلى غاية نهاية الموسم الحالي، خاصة وأنه لم يشف بعد من الإصابة التي تعرض إليها، كما أن عودته من جديد إلى المنافسة مع فريقه، قد لا تمكنه من ضمان العودة إلى المنافسة، مما يعني أن معدل المشاركات بالنسبة لمغني هذا الموسم، قد يتوقف عند هذا العداد. مستوى اللاعب في نزول زياني.. من أحسن لاعب في مرسيليا إلى احتياطي مع الفولفي يعيش وسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري، كريم زياني، أحد أصعب فتراته الكروية هذا الموسم، فبعد أن كان اللاعب في قمة عطائه الكروي الموسم الماضي في مرسيليا، وتمكن حتى من الحصول على لقب أحسن لاعب في النادي الفوسيني لستة أشهر متتالية، وبمعدل مشاركات جد مرتفع، عاد اللاعب وسجل أسوء مستويات له من حيث المشاركة مع فريقه، وهذا أصعب حتى من بدايات زياني مع مرسيليا، فدينامو المنتخب الجزائري شارك في تسعة مباريات مع فولسبورغ، لعب منها 5 كأساسي في حين شارك في 4 مباريات كاحتياطي. معدل مشاركات منخفض جدا ب 455 دقيقة ويبقى معدل المشاركات بالنسبة، لكريم زياني، لهذا الموسم منخفض بشكل كبير، فاللاعب لم يلعب سوى 455 دقيقة فقط، وبالنسبة للاعب سيكون مقبلا على كأس العالم لاحقا، وأي لاعب مطالب بالمشاركة على الأقل مع ناديه لأكثر من 2000 دقيقة، مما يعني أن زياني بعيد كل البعد على المستوى المطلوب، وهو ناقص منافسة بشكل رهيب. لعب 22 مباراة طوال الموسم عبدون حافظ على معدل مشاركات هام مع ناديه يبقى، جمال عبدون، وسط ميدان نادي نانت الفرنسي، من أكثر اللاعبين الجزائريين مشاركة مع فريقه، فطوال الموسم الحالي، لعب عبدون 22 مباراة كاملة مع فريقه، شارك في 20 منها أساسيا، وهو معدل جيد بالنسبة لعبدون، مقارنة مع لاعبي المنتخب الجزائري، والذين يبقون ناقصي منافسة بشكل كبير. 1856دقيقة وهدف وحيد من مخالفة مباشرة هذا وتمكن عبدون من بلوغ معدل ممتاز من حيث عدد المشاركات بالدقائق مع ناديه، بحيث بلغ 1856 دقيقة كاملة لهذا الموسم، مما يعني أن عبدون لم يضيِّع سوى بعض المباريات فقط مع ناديه، خاصة بعد مشاركته مع المنتخب في دورة أنغولا. كما تمكن اللاعب، جمال عبدون، من تسجيل هدف وحيد طوال الموسم، وهذا عن طريق مخالفة مباشرة، في حين أنه قدم عدد كبير من التمريرات الحاسمة، ولكنه بالمقابل كان عرضة إلى 5 بطاقات صفراء كاملة. من حمل شارة القيادة إلى خارج التعداد يحيى لعب أساسيا 11 مباراة ليجد نفسه 132 يوما خارج المنافسة بعد البداية القوية، لعنتر يحيى، مع ناديه بوخوم بداية الموسم الحالي، لعب من خلالها كأساسي في 11 مباراة تم إشراكه فيها، وساهم حتى في تحقيق النتائج الايجابية لناديه، كالهدف الوحيد الذي سجله، ولكن اللاعب عنتر تلقى ضربة موجعة في الجولة الحادية عشرة لما تعرض إلى إصابة على مستوى أسفل الحوض، أجبرته على العلاج في فرنسا، ومنذ تلك الفترة لم يشارك مع ناديه ولو دقيقة واحدة. 990 دقيقة لعب، هدف والأهم بطاقة صفراء وحيدة ويبقى عدد مشاركات، عنتر يحيى، في البطولة الألمانية منخفض نوعا ما، فاللاعب الجزائري لعب 990 دقيقة فقط، ولكنه بالمقابل تمكن من تسجيل هدف لفريقه، والأهم في كل هذا أن عنتر يحيى ورغم أنه مدافع، إلا أن رصيده من البطاقات الصفراء توقف عند بطاقة صفراء واحدة، مما يظهر الانضباط الكبير لهذا اللاعب في الميدان. جاءت مشاركة، عنتر يحيى، مع المنتخب الوطني في الكان الأخير بأنغولا في وقت سيء، عقدت من خلاله وضعيته مع ناديه، وخاصة مدربه في بوخوم والذي حذره سابقا من المشاركة في كأس إفريقيا. شارك 20 مرة مع سيينا غزال يصول ويجول في إيطاليا باندفاع بدني مميز يبقى نجم سيينا الإيطالي، عبد القادر غزال، من أكثر اللاعبين الجزائريين مشاركة مع نواديهم، فرغم إكتفائه بهدفين وحيدين فقط طوال الموسم، إلا أنه يبقى حلقة جد هامة في ناديه، فالمهاجم الجزائري غزال لعب 20 مباراة كاملة له هذا الموسم، شارك في 16 منها أساسيا، وقد بلغ غزال معدل مقبول من المشاركات، ب 1442 دقيقة لعب، مما يظهر "الفورمة" الجيدة التي يوجد عليها غزال. 7 بطاقات، وثاني أكثر لاعب ترتكب عليه الأخطاء في الكالتشيو وتبقى ميزة عبد القادر غزال في الكالتشيو الإيطالي، هي الاندفاع البدني الكبير الذي يتميز به، وقد أدى هذا الاندفاع الذي يمتاز به غزال، إلى حصوله على 7 بطاقات صفراء كاملة، وهو معدل مرتفع كثيرا باعتبار أن مركزه هو مهاجم وليس مدافع، ولكن بالمقابل يمتاز غزال بميزة مهمة، وهي دفع المدافعين إلى ارتكاب الأخطاء عليه، فهو يعتبر ثاني أكثر لاعب في الكالتسيو من ترتكب عليه الأخطاء، بسبب تحركه الكبير فوق أرضية الميدان. 1274 دقيقة من المشاركات فقط البطولة الإسكتلندية، الإصابة والكان لم يضمنوا معدل مشاركات كبير لبوڤرة رغم أن، مجيد بوڤرة، يلعب في تشكيلة الرانجرز بانتظام كبير، ومكانه مع الأساسيين لا غبار عليه، إلا أن مجيد لم يضمن معدلا كبيرا من المشاركات مع غلاسكو رانجرز، فمجيد ضمن 1274 دقيقة فقط من المشاركات، وهذا في 15 مباراة لعبها هذا الموسم، 14 منها كأساسي، ويعود السبب من وراء ذلك إلى طبيعة البطولة الإسكتلندية، والتي يوجد فيها 12 فريق فقط، بالإضافة إلى غيابه عن ناديه في فترة الكان الماضي، دون نسيان الإصابة التي كان عرضة لها، والتي أبعدته عن الميادين لعدة جولات. انضباط كبير ومعدل البطاقات منخفض وتبقى الميزة الأساسية بالنسبة للمدافع بوڤرة، هي معدل البطاقات المنخفض جدا الذي كان عرضة له، "فبوغي" ورغم لعبه في وسط الدفاع، إلا أنه كان عرضة لبطاقتين صفراويتين فقط، كما أنه تعرض أيضا إلى بطاقة حمراء، مما يعني أن "بوغي" يلتزم بشكل كبير باللعب النظيف. عاد للمنافسة مع بداية مرحلة العودة جبور في بداية موسمه ب 370 دقيقة من المشاركة مع ناديه يبقى المهاجم الجزائري، رفيق جبور، من أكثر المهاجمين الجزائريين نجاعة أمام الشباك، فهذا اللاعب عاد سوى مؤخرا من المنافسة، وبالضبط مع بداية مرحلة العودة، والسبب في ذلك راجع بالدرجة الأولى إلى إبعاده طوال مرحلة الذهاب، بسبب خلاف مع مدربه، ولكن جبور عاد إلى المنافسة، وهو حاليا في بداية موسمه مع هذا النادي، ببلوغه 370 دقيقة فقط من المشاركات مع ناديه، وهو معدل منخفض بشكل كبير. 4 مباريات كأساسي ب 3 أهداف وتبقى الميزة الأساسية بالنسبة للاعب الجزائري جبور، هي مشاركته في 5 مباريات لهذا الموسم، 4 مباريات منها كأساسي، ولكنه بالمقابل كان أكثر نجاعة، بعد أن حقق ثلاثة أهداف كاملة لناديه، ضيع من خلالها ضربة جزاء، بحيث كان بإمكانه أن يحقق هدفا في كل مباراة، وهو معدل جد مرتفع. 726 دقيقة فقط معدل مشاركات حليش في البطولة البرتغالية تحت المتوسط لم يتمكن المدافع الجزائري رفيق حليش من ضمان معدل مرتفع من المشاركات مع ناديه، فرغم المستوى الجيد الذي يظهر به مع المنتخب الوطني، إلا أن مشاركاته مع فريقه في البطولة البرتغالية لم يكن مرتفعا بشكل كبير، بحيث اكتفى فقط بمعدل 726 دقيقة فقط من المشاركات، وهو معدل تحت المتوسط، وخاصة بالنسبة لمدافع. اللاعب اكتفى كثيرا بمقاعد الاحتياط كانت مشاركة اللاعب الجزائري حليش في البطولة البرتغالية غير كثيرة، فقد اكتفى فقط باللعب في 7 مباريات كأساسي له مع ناديه ناسيونال مادييرا، في حين أن عدد مشاركاته مع مادييرا في البطولة البرتغالية، بلغ 12 مباراة كاملة. أسوء موسم احترافي للاعب صايفي بدأ بقوة في الخور القطري ليجد نفسه أمام السقوط للدرجة الثالثة الفرنسية يبقى الموسم الحالي، الأضعف بالنسبة للمهاجم الجزائري، رفيق صايفي، في مشواره الاحترافي، فبعد أن بدأ بقوة في بداية الموسم مع الخور، وتمكنه من تسجيل العديد من الأهداف، تراجع مستوى هذا اللاعب بشكل كبير، مما جعل إدارة نادي الخور تقرر إعارته إلى نادي إيستر الفرنسي، ورغم مشاركته بانتظام مع هذا الفريق، إلا أن مستوى هذا النادي يبقى ضعيفا، باعتبار أنه يصارع حاليا من أجل البقاء. 4 مشاركات كأساسي، هدف وحيد ولعب 334 دقيقة رفيق صايفي، الذي كان يعاني التهميش في نادي الخور القطري إثر ملازمته لكرسي الاحتياط، وعدم منح له الفرصة للعب من قبل المدرب جعلته يغارد في الميركاتو ويلتحق بالنادي الفرنسي ايستر وشارك معهم لحد الآن في ثلاثة لقاءات كأساسي بمعدل 244دقيقة، مما يعني أن المهاجم صايفي مازال يعاني من نقص المنافسة. كل هذه العوامل تجعله ليس على أحسن مايرام لكي يشارك في المونديال وقد يضيِّعه بنسبة كبيرة. بلحاج بدأ موسما متذبذبا ومعدلا مقبولا من المنافسات في حين يبقى نذير بلحاج، وبالرغم من المعدل الذي تحصل عليه من عدد المشاركات رفقة فريقه الإنجليزي بورتسموث، من بين أكبر عناصر النخبة الوطنية من حيث اللعب وعدد المشاركة رفقة نواديهم، إذ سجل الدولي الجزائري دخوله 17 مرة في البريمرليغ لعب 14 مباراة أساسيا وثلاثة منها كاحتياطي بمعل 1287 دقيقة، سجل هدفين في البطولة وتحصل على بطاقتين صفراويتين فقط طيلة هذه المباريات التي لعبها المدافع الدولي. معدل جد مقبول ب 1287 دقيقة هذا وبالتطلع على الدقائق التي لعبها بلحاج، فإنه يمكن القول أن بلحاج يقضي موسما متذبذبا رفقة البومبي، فمرة يقحم كأساسي مع بداية الموسم، وتارة تجده كبديل وتارة أخرى لن تجده ضمن قائمة 18 لاعبا غير أن معدله يبقى مقبولا على اعتبار أن اللقاءات التي لعبها فاقت 7 مباريات التي تغيب عنها قبل أن يعود بقوة في الجولات الأخيرة من البطولة. يبدة حقق معدلا مقبولا من المنافسة رغم التحاقه مأخرا بالمجموعة إضافة إلى بلحاج نجد زميله في المنتخب الوطني والنادي الإنجليزي حسان يبدة الذي لم يفقه بكثير من حيث الدقائق وعدد المواجهات التي جمعتهما رفقة فريقهما، حيث يكون يبدة قد لعب لحد الآن 1147 دقيقة في البريمرليغ ضمن 16 مباراة، شارك فيها 13 كأساسي ومباراتين فقط في دكة الاحتياط، سجل هدفين بألوان ناديه الجديد أحدهما ضربة جزاء، في حين تلقى بطاقتين صفراويتين منذ التحاقه وسجل هدفين. سجل هدفان حاسمان لفريقه ويبقى معدل حسان يبدة مقبول من حيث المنافسة، على اعتبار أن اللاعب قد التحق على شكل إعارة من بانفيكا في آخر لحظة من انقضاء فترة التحويلات، ورغم ذلك اندمج بسرعة داخل المجموعة وجعل المدرب اليهودي، أبرام غرانت، يضعه ضمن أولى اهتماماته في أغلب المواجهات فور وصوله. 677 دقيقة لعب القائد منصوري بعيد عن معدل المنافسة المطلوب يبقى قائد المنتخب الوطني الجزائري يزيد منصوري، بعيدا نوعا ما على المعدل المطلوب من المشاركات مع ناديه، فهذا اللاعب لم يلعب سوى 677 دقيقة مع لوريون في البطولة الفرنسية، مما يعني أنه بعيد عن المعدل المطلوب بخصوص المنافسة. القائد الثاني للوريون شارك في 14 مباراة فقط وشارك منصوري طوال الموسم الحالي، في 14 مباراة مع فريقه، وبالمقابل كانت مشاركاته الأساسية في 8 لقاءات فقط، ما يعني أنه لم يصل بعد الحد المطلوب، كما تحصل أيضا على بطاقة صفراء مع ناديه.