في دردشة قصيرة جمعتنا باللاعب السابق للمنتخب الوطني لسنوات الثمانيينيات حليم بن مبروك، أكد هذا الأخير أن استبعاد المدرب الوطني رابح سعدان لعدد من اللاعبين قبل المونديال أمر عادي، وأن هذا لن يؤثر على الخضر، كون هؤلاء ليسوا أساسيين في الفريق. وبالمقابل أعرب المحترف السابق في أولمبيك ليون الفرنسي، عن تذمره من منظمي الدورة الكروية الخيرية والتي جمعت قدامى الخضر بمنتخب فرنسا 98 والذي استبعد منها هوو رابح ماجر وعدد من اللاعبين لأسباب مجهولة. حليم ما تعليقك على استبعاد المدرب الوطني لعدد من اللاعبين قبل المونديال؟ ليس لي أي تعليق، فالأمر عادي بالنسبة لي وسعدان يعرف ماذا يفعل؟ وإن قال البعض أن هذا الأمر لا يجب القيام به قبل المونديال، أظن بأنهم مخطئون كون سعدان لو لم ير بأن هؤلاء لن يقدموا أي إضافة للمنتخب خلال كأس العالم لما استبعدهم وأنا على يقين بذلك . في رأيك لماذا هذا التغير وفي هذا الوقت؟ أظن أن المدرب كما قلت تيقن لهذا وأنا رأى بأن هؤلاء لن يقدوا الإضافة للمنتخب، ففضل ابتعادهم لأخذ مجموعة متكاملة لجنوب إفريقيا، كما أظن أن الأمر عادي فقط هناك بعض الأطراف أرادت تضخيمه لهز المنتخب. هل تعرف الأسماء المتداولة لتدعيم المنتخب؟ سمعت بكل من شاقوري، شرفة، مجاني بوزيد ومبولحي وغيرهم... ما رأيك في هؤلاء، وهل يمكن لك أن توصف لن إمكانياتهم على إنفراد؟ بالنسبة لشاقوري، فهو لاعب متميز وله إمكانيات كبيرة وسبق لي أن وقفت عليها أيام حمله لألوان المنتخب الفرنسي للآمال، وأقول لكم شيء هو بأنه سيفيد كثيرا الخضر على اليمين لأنه لاعب ينقص المنتخب بالإضافة لسنه وهو عامل ايجابي وسيجعله رفقة الخضر لسنوات عدة... أما شرفة لا أعرفه كونه يلعب في إسبانيا وبمولحي كذلك... وفيما يخص بوزيد فسبق له وأن لعب مع المنتخب وأنتم على دراية بإمكانياته أكثر مني... أما بالنسبة لمجاني فهو مدافع متميز ويشبه لوران بلان كثيرا في طريقة لعبه وله تجربة كافية وسنه صغير وأظن أنه تدعيم إيجابي للخضر كذلك. ألا ترى أن الأمر يشبه ما حدث في 86؟ نعم... لكن ليس بهذا الشكل، ففي 86 المنتخب كان مكون من اللاعبين الناشطين في البطولة المحلية مدعما بلاعبي المهجر، غير أن الآن العكس هو ما يحدث إذن فتدعيم الفريق بمحترفين لن يخلق أي مشكل . أليس لديك أسماء مقترحة لتدعبيم المنتخب في الوقت الرهن؟ أظن أن سعدان تحدث مع جلهم ربانهم رأى معظم الجزائريين الناشطين في أوربا غير أنني مبهر بلاعبين مثل بلفضيل اسحاق ويانيس طفار، وأظن أن هؤلاء لهم القدرة في تدعيم المنتخب في الوقت الرهان ويجب علينا الاهتمام بهم حاليا، لأنهم سيكنون من نجوم الكرة مستقبلا، وحاليا بالرغم من صغر سنهم إلا أنهم رفقة الفريق الأول لليون، وعلى سبيل التذكير فيانيس لعب آخر لقاء مع ليون أمام الريال وجلس في دكة البدلاء. سبق لك أن اقترحت مشروع لانتداب أبناء الجالية في فرنسا على رئيس الفاف أين وصل الأمر؟ نعم لقد رأيته في باريس منذ أسابيع وتكلمنا مع بعض حول هذا الأمر، غير أنه لم يعاود الاتصال بي، كان لي مشروع جيد غير أن الأمر لم يهم الإتحادية وهذا ما أحزنني. لم نراك في آخر دورة التي جمعت قدامى الخضر بمنتخب فرنسا 98،ما السبب في ذلك؟ السبب بسيط، هو أنني لم أتلق أي دعوة للمقابلة أو للانضمام لجمعية قدامى اللاعبين، وسأقول لك شيء آخر هو أنني لو تلقيت دعوة لما حضرت. لماذا؟ أيعقل إقامة دورة كروية خاصة بقدامى اللاعبين دون دعوة ماجر... عيب أن يغيب أحسن لاعب جزائري لكل الأوقات عن الدورة.. واحترما له فكنت لن أقبل الدعوة بالإضافة لأسبب أخرى. ما هو هذا السبب؟ لأن المنظمين يوهمون الممولين، وهنا لا أقصد قدامى اللاعبين بل الجمعية التي تكفلت بالأمر في فرنسا والتي أوهمت منتخب فرنسا 98 وقدامى الخضر بأن المداخل ستكون لجمعيات خيرية، غير أن الأمر ليس صحيح وستكون فقط لهم لا لأحد من المحتجين، وهذا ما لا أحبه وشخصيا لا أريد أن يستعملني الناس في مثل هذه التصرفات. هل من إضافة؟ شكرا لكم على اتصال... وحظ سعيد لسعدان في تحضيره للمونديال وإن شاء الله الخضر يكونون موفقين مستقبلا.