ستعرف تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري عدة تغيرات في التركيبة الأساسية التي تواجه المنتخب التونسي، يوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا. و تعادل الخضر أمام زيمبابوي 2-2، في مستهل مشوارها بالبطولة، وهي النتيجة التي أثارت جدلاً واسعا حول قدرة الخضرعلى الذهاب بعيدًا في البطولة. وواجه ليكنز،عاصفة من الانتقادات؛ بسبب اختياراته وأداء اللاعبين إلى جانب فشله في تحقيق الفوز أمام منافس كان يعتبر بمثابة الحلقة الأضعف بالمجموعة. و تشير أغلب التوقعات إلى أن ليكنز، يستعد لإجراء 3 تغييرات على الأقل في مباراة تونس. حيث أنه من المنتظر أن يدفع ليكنز بربيع محمد مفتاح من البداية في مركز الظهير الأيسر بدلاً من مختار بلخيثر. و سيعوض مهدي عبيد، زميله عدلان قديورة، في خط الوسط، ويحل رشيد غزال محل العربي هلال سوداني المصاب في الهجوم، و إبقاء المهاجم إسلام سليماني، على مقاعد البدلاء وتعويضه ببغداد بونجاح، المهاجم السابق لنادي النجم الساحلي التونسي. من ناحية أخرى، اجتمع محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، مساء الإثنين باللاعبين والجهاز الفني، حيث طالبهم بتدارك أخطاء مباراة زيمبابوي، وبذل كل ما يلزم من أجل الفوز على تونس والبقاء في سباق التأهل.