أشارت صحيفة الدايلي ريكورد في نسختها الأسكتلندية أمس، أن قضية انضمام المدافع الجزائري بوڤرة إلى نادي ليفربول الإنجليزي قد تتحقق في حالة واحدة، وهي بقاء المدرب الحالي للفريق رافائيل بينيتيز مدربا له، فقد أكدت هذه الصحيفة أن المدرب الإسباني، هو الذي عبر عن إعجابه ببوڤرة، بعد المستويات الجيدة التي قدمها مع فريقه الحالي الرانجرز، مما جعله يقدم على التفكير في ضمه لفريق. وكما أشرنا إليه أمس، فإن العديد من النوادي الأوروبية تسعى حاليا لضم المدافع الجزائري إلى صفوفها الموسم القادم، ومنها نوادي إشبيليا وفلنسيا، وخاصة العملاق الكتلاني برشلونة، لذا فإن جلبه لليفربول يبقى أمرا منتظرا. قيمة تحويله قد تخفض إلى 5 ملايين أورو وبخصوص القيمة المالية التي سيتم من خلالها تسريح بوڤرة لأحد الفرق التي طلبت خدماته، فإن نادي الرانجرز قد يخفض قيمته إلى 5 ملايين أورو لكل فريق يسعى لجلبه للنادي، وهي القيمة المالية التي تعتبر بالنسبة لمدافع جد مرتفعة، ولكنها أقل بكثير من القيمة المالية الأولى التي اشترطها الرانجرز مقابل تسريحه عن النادي في وقت سابق. ويعول الرانجرز على بيع العديد من اللاعبين مع نهاية الموسم الحالي، وأهم هؤلاء اللاعبين هم مجيد بوڤرة، والذي يسعى النادي إلى الاستفادة من قيمة تحويله لتعويض البنوك الدائنة، وهما بنك قرض ليون، والذي أعطى مهلة محددة للفريق الأسكتلندي من أجل دفع ديونه. والتر سميث يخرج نهاية الموسم وبوڤي سيتبعه وقد أصبح خروج المدرب الإسباني والتر سميث من النادي الأسكتلندي الرانجرز مع نهاية الموسم الحالي، شبه أكيد، فبعد قضائه للعديد من المواسم على رأس العارضة الفنية للنادي، وحصوله على 9 بطولات مع الرانجرز، وعلى 6 كؤوس لأسكتلندا وأربعة كؤوس للرابطة، ووصوله إلى نهائي كأس الإتحاد الأوروبي، قرر مغادرة النادي من الباب الواسع، بعد كل هذه الإنجازات الكبيرة التي تحصل عليها، والتي وضعته كأفضل مدرب مر في تاريخ النادي. وفي حال خوروج سميث من الفريق، فإن بوڤرة سيتبعه بشكل كبير، خاصة وأن الذين سيأتون بعده، يبقون متأكدين من مغادرته الفريق، وبالتالي سيلجؤون إلى الطريقة المثلى لتعويضه، وأهمها إشراك اللاعب الشاب داني ويلسون. بوڤرة: لقد نضجت وسأرى ما الذي يخبئه لي المستقبل ومن جانبه أكد المدافع مجيد بوڤرة في تعقيبه على الاتصالات العديدة التي وصلته مؤخرا، أنه يوجد حاليا في مرحلة جد هامة من مسيرته الكروية، وسيقوم باتخاذ القرار المهم والصائب في الفترة القادمة، خاصة وأن مغادرته لنادي رانجرز كما أكده المعني تبقى منتظرة. بوڤي كما يحلو لأنصار الرانجرز تسميته، أكد أنه قد نضج كثيرا في الفترة الحالية، مقارنة بما كان عليه سابقا في نادي تشارلتون، وبالتالي فإن إمكانية بروزه في بطولة أخرى يبقى الأمر الأقرب للواقع، وكل شيء منتظر، ولا أحد يعلم ما الذي يخبئه له المستقبل.