صنع الحارس الجديد للمنتخب الوطني، مبولحي، عشية أمس، الحدث في كرانس مونتانا، وأثبت للجميع أنه حارس مرمى كبير، ففي تدريبات أمس، وقف الجميع بما في ذلك الناخب الوطني رابح سعدان، على مستوى مبولحي، الذي أثبت أنه من طينة الكبار وأن تفكير العملاق مانشستر في خدماته لم يأت من العدم، لأنه بدون مجاملة رائع للغاية، ففي كل تدخلاته، وفي طريقة ارتمائه وتصديه للكرات، يُظهر هذا الحارس فارق المستوى الشاسع بينه وبين الحراس الآخرين. الجزائر ربحت حارسا سيكون الأفضل في تاريخ الخضر وبعد الوقوف على إمكانات هذا الحارس، فإنه يمكن القول أن المنتخب الوطني قد ربح حارسا كبيرا، وأن سعدان برفقة مدرب الحراس يملكون بين أيديهم حارسا ذو إمكانات رائعة في قيمة مبولحي، هذا الأخير أثبت بعد لمساته الأولى أنه حارس ذو مستوى عالٍ، ومن المؤكد أنه سيكون أحد أفضل الحراس في تاريخ المنتخب الوطني إن لم يكن أفضلهم، وسيقدم من دون شك الكثير للخضر، ولكن الشيء المؤكد في كل هذا أن قيمته تبقى ثابتة وعدم ضمه لقائمة ال23 سيكون ضربا من الخيال. كل يوم يتأقلم فيه إلا ويقدم مستوى خارق وتبقى النقطة القوية في كل هذا، أن حارس مرمى سلافيا صوفيا، أصبح يقدم من حصة إلى أخرى مستويات كبيرة للغاية، وإن استمر بهذا المستوى الرفيع جدا فإنه بإمكانه بلوغ مستوى كبير جدا. فمبولحي وفي كل يوم يتمكن فيه من التأقلم مع الأجواء والمناخ إلا ويزداد عزيمة وأداؤه يتحسن أكثر، مما يرشحه ليكون الحارس الأول للخضر.