لما عرض المدرب رابح سعدان، جلول زهير، على الفاف، لكي يكون مساعدا له، الإتحادية التي كان يقودها حميد حداج تحفظت في ذلك كونها كانت تجهله تماما ولم تسمع عنه من قبل، إضافة إلى أنه لم يسبق له العمل كمدرب في أي نادي وطلبت منه شهادته في التدريب، لكنه جلب وثائق تثبت أنه كان يحضر تربص المدربين بمقر إقامته بكندا وهنا وقع إشكال بين الإتحادية والمدرب رابح سعدان كون تلك الوثائق لم تكن كافية ولم تقتنع بها الفاف وبقي التفاوض مستمرا لمدة طويلة. حداج رضخ لمطالب سعدان ولم يشترط شيئا وبعد الإشكال الذي بقي قائما بين رئيس الإتحادية الذي كان آنذاك حميد حداج والمدرب رابح سعدان ومفاوضات عسيره وطويلة من أجل المساعد جلول، رضخ حداج لمطالب المدرب سعدان وقبل بجلبه كمساعد دون تقديمه لشروط خاصة حول الموضوع كونه كان يخشى أن يخسر صفقة المدرب سعدان ويرفض قبول تولي المهمة، خاصة مع مطالب الجميع في تلك الفترة بجلبه، إضافة إلى سعدان الذي كان يريد من يساعده في عمله ولم يقبل من الفاف فرض عليه مساعدين لا يقبلون تطبيق قراراته. عين كمساعد أول وتم فرضه على الجميع ومن خلال تقديم المدرب رابح سعدان لطاقمه الفني الذي يعمل معه لما عين على رأس الخضر سنة2007 عين جلول زهير كمساعد أول وفرضه على الجميع رغم عدم معرفتهم به، إضافة إلى أنه هو الذي كلفه بتقديم النصائح للاعبين خلال اللقاءات وسعدان يفضل الجلوس فقط على كرسي الإحتياط أمام أنظار قدامى اللاعبين والمدربين الذين لم يفهموا أسباب جلب سعدان لمساعد ليس معروفا ولم يعمل في مجال التدريب، في الوقت الذي يوجد بالجزائر عدد كبير من المدربين، وهناك من عمل حتى في الخارج، ربما يعود لعدم التدخل في الصلاحيات الخاصة في المجال التقني، مما قد يخلق تكتلا في المجال ويجعل الصراع يكون بينهم كما حدث من قبل في أغلبية الطاقم الفني الذي كان يشرف من قبل على المنتخب الوطني.