في الكاميرا كاشي قريب طاح قلبي و غاضتني عمري كي شفت الكلاب ياكلوا اللحم مشوي من منا لا يضحك عندما يشاهد الممثل الفكاهي بسام أو يستمع إلى نكته الكثيرة جدا و التي يسترجل في تأليفها ،كما يسترجل في تأليف كل السكاتشات التي يقدمها سواء في الحفلات أو حتى في التلفزيون."الشباك" التقت الفكاهي المميز و جلست معه في قعدة فكاهية لم نتوقف فيها عن الضحك . طال غيابك عن الجمهور ،هل تحضر لبرنامج فكاهي ضخم كما تعودنا معك؟ دائما الجديد مع بسام و دائما الضحك لكي نطيل في عمرنا:يقال أن الضحك يمدد في عمر الأشخاص لهذا أنا ربما سأعيش قرون و قرون من كثرت الضحك الحمد الله قلبي مليح لهذا جعلني الله سبب لأضحك و التخفيف على الناس. رغم انك كنت تتفطن في كل مرة ،إلا أن جعفر قاسم أطاح بك في هذه المرة في الكاميرا كاشي؟ صدقوني لم افهم شيء عندما نقلوني إلى تلك الفيلا،لم أكن اعرف ان هناك أشخاص في الجزائريين يعيشون في هذه الرفاهية،تصوروا عندما دخلت و شاهدت الكلاب"حاشاكم" تأكل اللحم مشوي غاضتني عمري و فكرت في الناس التي تشتاق إلى اللحم و حتى الخبز و الحليم حتى أنني فكرت في اقتراح عليه فكرة لتنظيم حفلات للمساكين و المعوزين،لم افهم شيء،كل شيء اختلط عليا و ندمت عل المبلغ الذي طلبته ،لأنني عادة اطلب مبلغ عادي جدا من المنظمين ،لكن عندما شاهدت تلك "الحطة" قلت لكمال بوعكاز الذي كان معي "لوكان غير طلبنا 100 مليون". في ماذا كنت تفكر عندما اخذوا المهرج الذي كان قبلك و رموا به للكلاب؟ شل تفكيري ..شكون يبقى يكر لما يرى تلك المناظر ،قلت في نفس أنني سأعمل المستحيل حتى اخرج من ذلك المأزق الذي وقعت فيه،لم أفكر أبدا أنها الكاميرا المخفية،حتى ابنهم "صامط" و لا يضحك،كنت سأنفجر من الخوف لكنني كنت ادعي أنني قوي و لست خائفا،لكن لو شاهدتم ماذا حصل لذاك "الكلون" الذي كان قبلي لعذرتموني. أشخاص كثر وقعوا ضحية الكاميرا المخفية و من بينهم أعضاء الفريق الوطني ،هل لك علاقة بهم؟ إذا كان البومبيست اقترح خطة عشر في الدفاع و لا واحد في الهجوم بعدما نسجل الهدف،أنا اقترح عليه تزويد الفريق الوطني بممثلين فكاهيين حتى نخفف من ضغط اللاعبين و نجعلهم يفرغون شحنتهم في الضحك ليدخلوا الميدان و هم مرتاحين،هذا الحل لم يفكر فيه لا موينيو و لا كابيلو و لا فرقيسون،هذه خطة مخادعة جدا و لو جربها سعدان سوف ترون كيف نتحصل على نتائج في المستوى.الفريق الوطني ملك لكل الجزائريين و طبعا تابعت كل صغيرة و كبيرة عليهم ،و لا نستطيع أن نحملهم أكثر من طاقتهم ،فهم أكيد عملوا كل ما في وسعهم ،الفريق في طور التكوين رغم اللاعبين الكبار الذين نملكهم لكن اسبانيا التي تحصلت على الكأس تحضر فريقها منذ أكثر من عشر سنوات،لهذا اطلب من الجمهور أن يخفف قليلا من الضغط على المدرب خاصة و اللاعبين و يكفي أننا وصلنا إلى المحافل العالمية بعدما كنا لا نقصى في الأدوار التمهيدية من التصفيات و على يد فرق صغيرة. وزنك زاد كثيرا يا بسام هل من كثرت الضحك أم عدم ممارستك لأي نوع من الرياضة؟ العمل الذي أقوم به فوق خشبة المسرح يتطلب منا ممارسة حركات رياضية بالاستمرار حتى نحافظ على لياقتنا و رشاقتنا خاصة.الوزن زاد لان قلبي "مليح" و أحب الناس و لهذا "الخير اللي ما يبانش على مواليه ما هو خير"،صدقوني أنا أحب الرياضة كثيرا و عندي علاقات مع كل الرياضيين مثل بيكام و رونالدو و كاكا و زيدان ...كل هؤلاء أصدقائي المقربين جدا و كثيرا ما أتدرب معهم حتى أن مورينيو طلب مني الامظاء للريال لمساعدة رونالدو و أنا رفضت...يضحك... لكن في بعض الأحيان كثرت التنقلات و الغيابات تجعلك تغير برنامجك بالاستمرار و لا تستقر على برنامج واحد،فوق المسرح أتحرك مدة أكثر م ساعة بالاستمرار حتى تصبح ملابسي"تقطر من العرق" و وزني يزيد ماذا افعل الله غالب. أم انك تأكل كثيرا خاصة و نحن في شهر تكثر فيه الحلويات و الشطاطح و المشروبات الغازية؟ ابدأ "مغرف" "شربة" و كاس ما و انتهى..اسألي عائلتي..يضحك..كيف تقاومين كل نلك المأكولات الشهية خاصة عندما تكونين مدعوة عند الأحباب و العائلة،التبذير ماشي مليح و لازم نأكل كل شيء لكي لا يرمى...أحب الطاولة كثيرا عندما تكون منوعة بالمأكولات و مزينة بكل أنواع الفواكه و المشروبات لكنني و بكل صراحة لست أكول و ااكل فقط من اجل استعاد الآخرين. كيف يقضي بسام شهر رمضان ؟ عادي ككل الجزائريين و أنا أفضل الذهاب عند والدتي التي اشتاق إليها طول السنة من كثرت الغيابات،كما أنني اشتهي كل المأكولات الرمضانية و اشتري أشياء كثيرة لكننا عند الإفطار لا نأكل إلا القليل،و اغتنم هذه الفرصة لأقول للناس أن المبذرين كانوا إخوان الشياطين و كان الشيطان لربه كفورا" و يجب علينا أن نتحلى بالصبر و الإيمان و الإكثار من الاستغفار و الصلاة ،كما أقول أنني سعيد جدا عندما أتنقل للعمل في الولايات خلال هذا الشهر الفضيل لان هذا يساعدنا على الصلاة في كل مساجد الجمهورية و هذا في حد ذاته عبادة ،كما أنني لست من هؤلاء الذين يحبون النوم رغم أنني أنام إلا السابعة مساع فقط...يضحك...اذهب إلى الأسواق و في كل خطوة الناس يطلبون مني النكت و هذا طبعا يسعدني كثيرا و يطمئنني. لم نعد نشاهدك كثيرا في التلفزيون بعدما تعودنا عليك في عدة حصص كان أخرها" ابتسامة"،هل يفكر بسام في برنامج جديد؟ كانت تجربتي مع التلفزيون تجربة طيبة جدا،فالإضافة إلى الحصص التي كنت أعدها و أقدمها،و بعض الأعمال السينمائية التي شاركت فيها مثل "ناس ملاح سيتي" و بعض الكاميرات المخفية،عندي مشروع كبير و ضخم أتمنى أن أجد ممولين لأنه يحتاج إلى إمكانيات كبيرة و تنقلات خارج الوطني و هدايا لان فيه بعض الألعاب و الجوائز،مازلت في صدد إعداده و متحمس جدا لتقديمه لان فكرته جديدة تماما و متأكد انه سيعجب الكثير من الناس. كما عندي بعض المشاركات في بعض الأعمال أفضل الحديث عنها في الوقت المناسب. تصوير :سيد علي