بعد مفاوضات طويلة قامت بها "الفاف" مع مدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي عبد الحق بن شيخة، خرج الطرفان باتفاق رسمي بينهما يكمن في توليه منصب مدرب المنتخب الأول خلفا للمدرب السابق رابح سعدان، الذي استقال من منصبه عقب تعثر تنزانيا، حيث أوكلت له مهمة قيادة الخضر إلى غاية آخر مواجهة من تصفيات كأس إفريقيا 2012، حيث في حالة التأهل سيقودهم لدورة "الكان" التي تجري مناصفة في غينيا الاستوائية والغابون، أما في حالة الإقصاء فإن مهمته ستنتهي طبقا للعقد الذي ينص على تأهيل الخضر إلى دورة كاس إفريقيا القادمة، وكان إشكال كبير بشأن تعيين بن شيخة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لما عينه بصفة مؤقتة لمواجهة إفريقيا الوسطى فقط إلى غاية إيجاد مدرب جديد، لكن الأول رفض ذلك وطلب تعيينه بصفة رسمية مما جعل روراوة يقبل ذلك كونه لم يجد حلا. سيقود الخضر في كامل التصفيات حتى 2012 وسيقود عبد الحق بن شيخة المنتخب في كامل التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012، بداية من المواجهة المقبلة أمام منتخب إفريقيا الوسطى، والمقررة في 10 أكتوبر الداخل، إلى غاية آخر مواجهة أمام نفس المنافس في مواجهة العودة التي ستجري هنا بالجزائر، وفي حالة إقصاء المنتخب الوطني قبل تلك المواجهة فإنه سيكون محتوما عليه المغادرة أما في حالة التأهل فإنه سيكمل المهمة رلى غاية دورة كأس إفريقيا القادمة غينيا الاستوائية والغابون 2012. مهمته الأولى تأهيل الخضر إلى نهائيات "الكان" وستكون مهمة المدرب الجديد للمنتخب الوطني عبد الحق بن شيخة، قيادة الخضر إلى دورة كأس إفريقيا القادمة التي ستجري مناصفة بغينيا الاستوائية والغابون، حيث وضعته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كهدف مسطر منذ عهد المدرب السابق رابح سعدان، وهي مهمة تبدو صعبة على "الجنرال" كون الخضر تعثروا في أول مواجهة لهم أمام تنزانيا، وهو مطالب بتعويض ذلك التعثر بداية من المواجهة القادمة أمام إفريقيا الوسطى ليحقق بالتالي انطلاقة جديدة للخضر في التصفيات.