شارك وسط ميدان الخضر، مهدي لحسن مع فريقه راسينغ سانتاندير سهرة الخميس الفارط ضمن الجولة الرابعة من عمر البطولة الإسبانية في رحلة اإشبيلية بملعبها رامون سانشاز في المرحلة الثانية من المباراة، وفضل المدرب بورتغال إقحامه في الإحتياط وعدم الدفع به في الشوط الأول وأقحمه قبل نهاية اللقاء ب20دقيقة من أجل الحفاظ على النتيجة الإيجابية التي استطاع أن يفجرها الراسينغ أمام زملاء كانوتي. وأسندت مهمة الدفاع وتكسير هجمات الخصم للاعب الخضر مع أواخر المباراة، وهو ما وفق فيه لحسن، أين تمكن فريقه من الخروج بنقطة التعادل من ديار إشبيلية هدف في كل شبكة، حيث حرمه من فرصة كسب ثلاث نقاط واعتلاء ريادة ترتيب الليغا لأول مرة هذا الموسم. وكان لحسن قد غاب في المباراة الأخيرة للراسينغ ولم يظهر السبب، حيث أوله البعض إلى الإصابة فيما قد يكون اختيار فني من المدرب بورتغال. هذا وكان قرار لحسن بالغياب عن الخضر في المبارتين الأخيريتين الأولى ودية الغابون والثانية أمام تنزانيا في الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، قد خلق ضجة كبيرة، خاصة وأنه كان يلعب مع فريقه ولم يكن مصابا، وأمام المعطيات الأخيرة وعودته إلى المشاركة في مباريات الليغا، فإنه لا أعذار له للغياب عن كتيبة المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة في المواجهة القادمة أمام إفريقيا الوسطى يوم 10 أكتوبر الداخل.