كشف مصدر موثوق من مجلس ادارة اتحاد الحراش، أن ما يحدث في الآونة الأخيرة ورائه بعض المسيرين السابقين الذين دفعوا مبالغ مالية لمجموعة منهم من أجل سب وشتم اللاعبين والطاقم الفني وآخرها الرئيس الحراشي محمد العايب، حيث أكد هذا المسير أن أحد المسيرين السابقين يدفع 1000 دينار لمجموعة من الأنصار من أجل إحداث المشاكل ويشتري لهم تذاكر للدخول للملعب، وهي سابقة أولى من نوعها هدفها هز استقرار الفريق الذي يسير في الطريق الصحيح. واستند هذا المسير في كلامه إلى شهادات بعض الأنصار الذين تابوا ورفضوا الإصغاء إلى هؤولاء الخلاطين الذين رفضوا خروجهم من الفريق من الباب الضيق. التحقيق انطلق في سرية ويتقدم وأكدت مصادرنا، أن التحقيق في هذه القضية الخطيرة انطلق منذ أسبوع تقريبا، حيث رفضت الإدارة الإفصاح عن خلفياتها، هذه التحقيقات تقدمت كثيرا وعرف فيها على بعض المشاغبين. وحسب عضو مجلس الإدارة، فإن المحقيين استندوا إلى أشرطة فيديو الخاصة بمقابلة الشلف واتحاد عنابة، حيث صورت قوات الأمن بعض اللقطات وبعض الشهادات التي كشفت 3 أسماء لحد الآن. ورغم أن الرئيس محمد العايب رفض وصول القضية إلى العدالة، إلا أن قوات الأمن المختصة في محاربة أعمال الشغب باشرت تحقيقتها. هناك مجموعة سيتم اعتقالها بعد اكتمال الأدلة على صعيد آخر، علمنا من مصدر موثوق، أن هناك مجموعة من الأنصار الذين تعاملوا مع أحد المسيرين السابقين في هذه القضية سيتم اعتقالهم عن قريب بعد اكتمال الأدلة التي بحوزة قوات ضد الشغب. محدثنا أكد أن هذه المجموعة معروفة لدى مصالح الأمن وحتى لدى أعضاء مجلس الإدارة لأنهم في الخمس سنوات الأخيرة كانوا وراء المشاكل التي حدثت في مدرجات ملعب أول نوفمبر. وسيكشف رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب في الندوة الصحفية التي سيعقدها الأسبوع المقبل بعض الأمور الخاصة بهذه القضية الخطيرة. بيانات وشهادات كثيرة والعايب يلتزم الصمت بينما يلتزم رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب الصمت بخصوص هذه القضية التي أخذت أبعاد أخرى رغم وجود بيانات وأدلة تدين بعض المسيرين السابقين الذين في حالة اعتراف الأنصار بما قاموا به سيتم إدانتهم، لأن هذا يسمى التحريض على العنف. وأكدت مصادرنا الخاصة، أن المتتبعين للقضية هذه استطاعوا جلب بيانات وشهادات كثيرة تأكد خطورة الوضع الذي آل إليه الفريق، لأن قيام هذه المجموعة بهذه العمال يعتبر شيء غريب على الحراش لم يستطع أعضاء مجلس الإدارة فهمه فهذا التغيير كان من المفروض أن يسعد الكواسر وأعضاء الجمعية العامة، لكن البعض يرفض هذا التغيير، لأن العايب حرمهم حسب كلامه من الإستفادة من الإمتيازات. الأنصار مطالبين بالتعقل ومساندة الفريق وعكس الرئيس محمد العايب، قرر أعضاء مجلس الإدارة عدم السكوت ويريدون الذهاب بعيدا في القضية هذه، لأن الطاقم الفني والإداري تأثر بما حدث في المدرجات، ويحالو الرئيس محمد العايب تهدئة الأوضاع، لأن المحبين فعلا للنادي بدأو يتحركون ضد ما يحدث للفريق، وقال المسؤول الأول على مجلس الإدارة أن على الأنصار التعقل ومساندة الفريق، خاصة في هذه الفترة. ومن المنتظر أن تعرف المقابلة المقبلة التي ستلعب أمام اتحاد العاصمة بلفيجري تغييرات جذرية. نحو تكوين لجنة مراقبة عملها في المدرجات وبعد كل ما قيل يفكر بعض أعضاء مجلس الإدارة في تكوين لجنة مراقبة، عملها سيكون في المدرجات لمراقبة المشاغبين، لكن هذا الأمر يستلزم موافقة السلطات المحلية. ويبقى رئيس اتحاد الحراش رفقة أغلبية أعضاء المكتب ضد فكرة إعادة لجنة الأنصار التي أصبحت الأن أكثر من ضرورية. وتبقى هذه القضية خطيرة لأنها تمس بفريق كبير اسمه اتحاد الحراش تأكد أيضا أن فيه أشخاص لا يحبون إلا مصلحتهم الشخصية.