لا ينوي رئيس إتحاد الحراش محمد العايب، مواصلة العمل على رأس مجلس إدارة النادي، إذ ينوي الرئيس إعلان ذلك لأعضاء مجلس الإدارة خلال الأيام القادمة، حيث سطر خطة محكمة من أجل ذلك استطاعت "الشباك" أن تكشفها لأنصار النادي، فبعد دخول الأموال إلى خزينة الفريق لن يقوم العايب بمنحها للاعبين لأنه يريد تسوية الديون العالقة وبعدها الرحيل، حيث أكدت مصادر عليمة ل"الشباك" أن العايب اتصل في الأيام القليلة الماضية ببعض الدائنين ليبلغهم بأن حقوقهم سيتحصلون عليها قبل منتصف الأسبوع المقبل، لكن خرجة العايب حسب محدثنا لم تأت هكذا لأن وراءها أمورا أخرى سيتم الإفصاح عنها لاحقا. سيعقد اجتماعا ويحمل معه وثيقة الاستقالة مصادرنا أكدت أن العايب بعد تسديد ديون الفريق سيعقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الإدارة وسيحمل معه وثيقة الاستقالة، فقبل أن يشرع في الاجتماع سيكشف لأعضاء مجلسه أنه تعب بسبب الأزمة المالية والأموال التي دخلت النادي تم تسديد بها الديون وعليهم البحث عن رئيس جديد لتسيير شؤون النادي، لكن العايب يعرف أن هذه الإستقالة سيتم رفضها وبالتالي سيتجاوز بحنكة التحدث عن الأموال التي صرفت لحد الآن في ظل وجود شخصية اسمها عبد القادر مانع، التي تعرف جيدا مثل هذه الأمور ويطالب دائما بأدق التفاصيل. المسيرون السابقون يرفضون ويريدون محاسبته على الميزانية غير أن العايب سيضطر لمواجهة المسيرين السابقين الذين يرفضون المساس بهذه الأموال في ظل سكوت أغلبية أعضاء مجلس الإدارة، لأن هذه الأموال تعتبر من حق اللاعبين الذين طال انتضارهم، أكثر من هذا يطالب بعض أعضاء النادي سابقا بمحاسبة الرئيس والوقوف في وجهه طالما أنه أصبح يتصرف في الفريق كما يشاء وكأنه ملكية خاصة، وتحدث أحد المسيرين السابقين وقال إن العايب لديه غرض وراء مباشرته تسوية الديون على حساب دفع مستحقات الاعبين. 200 مليون قديمة أحدثت فتنة وأحدثت ال200 مليون فتنة كبيرة في البيت الحراشي، إذ أن العايب يريد إعادتها لأحد أصدقائه في تلمسان والذي منحها للصفراء في عهدة المدرب لونيسي موسم الصعود، بينما بعض المسيرين السابقين الذين عايشوا هذا الموسم على غرار الهادي حمدوش، يقولون إن هذه الأموال ليست ديونا لأن الشخصية التي منحت الأموال كانت هدية منها ولا توجد في ميزانية النادي، متفاجئين من العايب الذي يتحدث عن هذه الأموال والتي لا تعتبر دَينا، ويرفض هؤلاء إعادتها إلا عبر البنك لأن أحد الأطراف أكد أن العايب سيعيد الأموال إلى صديقه من خزينة الفريق "كاش" والاحتراف يمنع مثل هذه التعاملات وعلى العايب إعادة الأموال عبر البنك إلى الشركة المعنية وليس "كاش" وهذا للتأكد أكثر. هو راه يقول نسال 180 مليون كما ينوي محمد العايب في خطته هذه استعادة الأموال التي يدين بها للفريق حسبه، إذ كشف الرئيس الحراشي أنه يدين للحراش ب180 مليون يريد استعادتها لكن بعض المسيرين السابقين يجهلون من أين أتت هذه الأموال وكيف قدمها العايب للفريق، كما سيقوم المسؤول الأول عن الصفراء بتسوية مستحقات وكالة سياحية بمبلغ 50 مليون ونفس المبلغ لنزل زرالدة الذي تكفل بالفريق خلال تربصه قبل مقابلة القبة موسم الصعود؛ على صعيد آخر قرر العايب منح الشركة التي تُلبس الحراش أموالها. حمدوش وبعض المسيرين يسالو أيضا لكن ما يدوهاش والغريب في خطة العايب هو ما صرحه هذا الأخير لبعض المسيرين السابقين والذين يدينون للنادي ببعض الأموال على غرار الهادي حمدوش، حيث طلب العايب منهم الصبر قليلا إلى غاية دخول أموال أخرى، وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء لأن العدل يُلزم على العايب تسويتهم ولماذا لا يصبر هو على الأموال التي تحدث عنها وقال إنه يدين بها للصفراء، والعارفون بشؤون إتحاد الحراش يؤكدون أن الصفراء ستعيش أياما صعبة بسبب هذه الأموال. سيناريو التسعينات يعود والحراش ماراهيش مليحة كل ما يحدث حاليا يشبه كثيرا ما حدث للنادي سنوات التسعينات وقبل رحيل نفس الرئيس محمد العايب، الذي قبل أيام من رحيله استعاد أمواله وترك النادي قبل العودة، والحقيقة التي لا تخفى على الأنصار هو أن الفريق ليس بخير وسياسة العايب ستعصف بالنادي إلى منطقة مجهولة، وعلى الرئيس ترك ما ينوي فعله وتسوية مستحقات اللاعبين للرفع من معنوياتهم والديون لاحقا وعلى الجميع الوقوف الآن والعمل بنية وترك المصالح جانبا لأنه سيأتي يوم ستكشف فيه "الشباك" كل شيء وهذه الحقائق ستعرّضهم لمشاكل مع الأنصار.