لم يتقبل رئيس إتحاد الحراش محمد العايب ما حدث له في مقابلة أول أمس أمام إتحاد عنابة، حينما قام أنصار الصفراء برشقه بكل شيء حتى الأكل "الميلفاي"، وهذا ما جعله يبكي بحرقة ويقرر الإستقالة من على رأس مجلس الإدارة، حيث كشف لنا أحد أعضاء المكتب المسير، أن العايب صرح أثناء المقابلة مغادرته الفريق لأن ما يحدث لا يتقبله أبدا، خاصة وأنها مفتعلة وهدفها إحداث بلبلة في الفريق وإعادته إلى القسم الثاني. ورفض المسؤول الأول على الصفراء اتهام أي شخص مباشرة، مفضلا الإنسحاب عن النادي بهدوء بعد تسوية مستحقات اللاعبين. لم يتقبل ما حدث لأنه مدبر من الخلاطين ومباشرة بعد سماعهم الخبر، تنقل مساء أمس بعض مسيري الصفراء إلى بيت محمد العايب، محاولين إقناعه بالعودة عن قراره، لأنه ما حدث كان مدبرا من الخلاطين الذين يستغلون أي فرصة على غرار الإختفاء وراء قضية التذاكر، وكذلك تأخر الإدارة في تسوية مستحقات اللاعبين، وحسب مصادر موثوقة فإن قرار العايب هذه المرة لا رجعة فيه لأنه لما تحدث مع بعض المسيرين، بكى بحرقة ولم يتقبل كل تلك الأقاويل التي كان يرددها الأنصار بخصوصه. طلب من المسيرين الإعتناء بالفريق وما يؤكد رغبة المسؤول الأول على الصفراء في الرحيل، هو مطالبته للمسيرين الإعتناء بالفريق الذي سيعرف أزمة حقيقية إذا تواصلت الأمور هكذا، لأن الضغط سيزداد مع مرور الأيام على اللاعبين والطاقم الفني، وهو الأمر الذي يريد تفاديه الرئيس الذي قابل على تحمل كل شيء، شرط ابتعاد الخلاطين على اللاعبين والطاقم الفني. العائلة ضغطت عليه وطلبت منه الرحيل كما قالت مصادرنا الخاصة أن عائلة الرئيس محمد العايب، ضغطت عليه من أجل الإبتعاد عن مجال كرة القدم المتعفن، والذي جلب المتاعب له، وطالبوه بالرحيل خاصة وأن الكلام الذي يقال عنه لطخ سمعة العائلة. وينوي محمد العايب عقد اجتماع طارئ مع أعضاء مجلس الإدارة من أجل تعيين خليفة له في أقرب وقت والإنسحاب من مجال الكرة نهائيا، والذي سيدخل الحراش في أزمة حقيقية.