اجتمع مؤخرا العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب، بالمسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق آلان ميشال، وهذا من أجل وضع النقاط على الحروف، بخصوص العديد من القضايا، وقد تناول الطرفان خلال هذا الإجتماع قضية المستحقات إلى جانب الإستقدمات الخاصة بالميركاتو والمناصب التي سيتم تدعيمها، بحيث سيكون كما هو معلوم خط الهجوم من بين أولى الأولويات في الاستقدامات والتدعيمات المقبلة، وهذا من أجل منح الهجوم قوة أكثر، فالفريق يعاني كثيرا في الآونة الأخيرة من قلة الأهداف والفعالية أمام المرمى، وهذا ما يتطلب علاجا قبل دخول مرحلة العودة والتحديات الأخرى التي تنتظر التشكيلة العاصمية، على غرار رابطة الأبطال الإفريقية التي ستكون في غاية الأهمية بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأخضر. مهاجمان إفريقيان ولاعب خط وسط محلي من اهتمامات الإدارة وسيركز الطاقم الإداري في الاستقدامات الشتوية على اللاعبين الأفارقة، إذ أن الفريق سيستقدم مهاجمين من طينة الكبار وأفارقة على مستوى الهجوم، وهذا قصد حل مشكل التهديف الذي يؤرق المدرب الفرنسي آلان ميشال، الذي أكد في العديد من المرات أن خطته لا دخل لها في هزائم الفريق في البطولة الوطنية، وهو غير قادر لدخول أرضية الميدان وتسجيل الأهداف في إشارة منه إلى أن الهجوم، هو الذي يتحمل القسط الأكبر في ذلك بالنظر إلى غياب دراڤ، الذي ترك فراغا رهيبا في التشكيلة باعتراف الجميع. التسريحات قد تصل إلى 5 لاعبين من جانب آخر، فإن الإدارة تفكر في تسريح على الأقل 5 لاعبين وهذا مثلما صرح به العضو الفاعل في الإدارة عمر غريب سابقا للشباك، وهناك العديد من اللاعبين يوجدون في قائمة المهددين بالتسريح، لكن الإدارة ترفض البوح بأسماء اللاعبين حاليا تفاديا لأي مشاكل، وحفاظا على استقرار الفريق. ولهذه الأسباب فإن العضو الفاعل في إدارة المولودية عمر غريب، أكد مرة أخرى أنه ولحد كتابة هذه الأسطر، لا يوجد أي لاعب في المولودية مسرحا بصفة رسمية، وقال أن هذه العملية لن تكون إلا بعد القيام بالاستقدامات اللازمة، ومن جهة أخرى أكد أن المفاوضات مع الشركات التجارية لتمويل المولودية والإستفادة من دعم مالي قوي لتسيير مرحلة الإياب في ظروف جيدة. الإدارة تريد بناء فريق قوي تحسبا لرابطة الأبطال والملاحظ من خلال هذه الأسماء، أن الإدارة تريد بناء فريق قوي الموسم المقبل، ومواصلة السياسة التي تم انتهاجها الموسم الماضي، ولذلك فإن الإدارة باشرت من الآن التفكير في الميركاتو، وهي التي تريد اللعب على عدة جبهات، لاسيما رابطة الأبطال الإفريقية التي سيدخلها الفريق في مارس المقبل، وهذا ما يتطلب بذل مجهودات كبيرة وتدعيم التشكيلة بأسماء لها وزنها، فثراء التعداد سيساعد الفريق على تحقيق أهدافه المنشودة، خاصة وأن تشكيلة المدرب الفرنسي آلان ميشال عانت كثيرا هذا الموسم من نقص التعداد، والبدائل غير موجودة بكثرة على غرار منصب قلب هجوم حقيقي، فغياب دراڤ يترك في كل مرة فراغا، وهذا ما جعل إدارة المولودية تريد تفادي الأخطاء السابقة والإستقدامات ستكون مدروسة ووفق الحاجة لا أكثر ولا أقل.