أصبح المدرب الوطني السابق رابح سعدان على بُعد خطوتين من تدريب النادي الترجي التونسي، وصيف بطل إفريقيا، فبعد تقديم المدرب الرئيسي للترجي التونسي لاستقالته من تدريب الفريق على أعقاب الخسارة الأخيرة، ولقد قررت إدارة الفريق مباشرة اتصالاتها مع سعدان من أجل الإشراف على فريقها، وعرضت عليه هذا المنصب مقابل قيمة مالية معتبرة. ولقد أشارت هذه المصادر، أنّ الناخب الوطني السابق رابح سعدان، قد أصبح قريبا جد من النادي التونسي، خاصة وأن منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، تشكل تحديا كبيرا لسعدان، والذي سبق له التتويج بها مع نادي الرجاء البيضاوي المغربي. المفاوضات انطلقت أول أمس وسعدان متحمس للفكرة انطلقت المفاوضات بين إدارة النادي التونسي وسعدان، عشية أول أمس، لّا قام مقرب من إدارة النادي بالاتصال بالمدرب سعدان، وجمعه حديث معه، قام على إثره بعرض الفكرة على المدرب الجزائري، والذي لم يرفض الفكرة في بادئ الأمر، ولكنه قرر التفكير في العرض بشكل جيد قبل أن يلجأ إلى الرد النهائي على العرض، خاصة وأن لمدرب الخضر العديد من الاتصالات، خاصة في الخليج العربي. إدارة "نسمة" متحمسة هي الأخرى للفكرة ومهامه الجديدة لن تتعارض مع عقده وبما يخص فكرة الانضمام إلى هذا الفريق، في الوقت الذي يربطه عقد مع قناة "نسمة تي في"، فإن الأمر لن يكون مشكلة لسعدان، لأن مهمته الجديدة لن تتعارض أبدا، فقناة "نسمة" ترى أن عمل سعدان في الترجي سيجعله قريبا من القناة في تونس بشكل أكبر، كما أن العمل مع مدرب للترجي يبقى أمرا مميزا للغاية بالنسبة لهذه القناة، مما جعلها متمسكة بشكل كبير للعرض. الرد سيكون قبل نهاية الأسبوع سيكون الرد النهائي على العرض المقدم من قبل هذا الفريق، قبل نهاية الأسبوع على أقصى تقدير، بحيث أن هذا الفريق يبحث على المدرب الذي سيخلف البنزرتي، من أجل الإسراع في الإمساك بزمام الأمور قبل المواجهة القادمة من عمر البطولة المحلية. وفي حال أن أصبح سعدان مدربا للفريق التونسي، سيكون أمام مأمورية كبيرة لقيادة أحد أعمدة كرة القدم التونسية، على غرار التحدي السابق الذي رفعه المدرب عبد الحق بن شيخة.