استعاد واين روني نجم المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر يونايتد ذكريات عام 2010، وتحدّث في مقابلة أجراها مع المحطة التلفزيونية الخاصة بالمان يونايتد، عن آلام مونديال جنوب إفريقيا، ووصف مشاركة المنتخب الإنجليزي بالكارثية، كما تحدث عن أمور أخري تخص تجديد عقده مع الشياطين الحمر، وتحسن أحواله بعد معاناته من لعنة الصيام عن التهديف. واسترجع روني ذكريات مباراة الجزائر، وعبّر عن تعجبه من إطلاق جماهير الأسود الثلاث صافرات الاستهجان والانتقادات بعد 10 دقائق فقط من انطلاق المباراة. وقال أمام الجزائر: «جماهيرنا أطلقت صافرات الاستهجان بعد 10 دقائق من انطلاق المباراة». وأضاف: «أن يفعل كذلك الجماهير في الدقائق العشر الأخيرة مقبول، لكن خلال العشر دقائق الأولى أمر جعلنا نصاب بخيبة أمل!». وأكد أنه لم يندم على الرد على المشجعين بعد مباراة الجزائر رغم أنه كان يشعر بالأسف، وأن الأمر كان مخيب للآمال بعد التعادل الأبيض صفر لمثله. وأضاف: «لم تكن هناك مشكلة في كاحلي، لكن من الواضح أن كأس العالم كان كارثة. كنا نتدرب بشكل جيد، وكان يبدو كل شيء جيداً. كان هناك حديثاً عن وجود متاعب في المعسكر، لكن الجميع كانوا بخير وعلى ما يرام، ولم تكن هناك مشكلات. لكننا لم نظهر بصورة جيدة في المباريات، ولم تسر الأمور معنا كما كنا نريد في البطولة. كان هناك من يقولون إن اللاعبين غير مكترثين، لكن ذلك لم يكن صحيحاً. وإذا لم نفز بكأس العالم فستكون خيبة أمل، مع أننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. م. حمزة