صنع الرئيس السابق للشباب، محمد لفقي الحدث في شوارع بلكور نهاية الأسبوع الحالي، بعدما تنقل لحضور حفل زفاف المناصر الوفي للشاب سيد علي عمرون، في أول ظهور للفقير في المعاقل البلوزدادية منذ أشهر عديدة، وهو ما شكل محور حديث أبناء العقيبة في الساعات الأخيرة. الأنصار استقبلوه بحفاوة وكان بطل السهرة وقد خص أبناء العقيبة الرئيس السابق للفريق أو كما يحلو للجميع مناداته، "عمي محمد" باستقبال حار، وجعلوا منه بطل السهرة رفقة العريس سيد علي، وهو ما يعكس المحبة الكبيرة التي يكنها عشاق الألوان الحمراء والبيضاء للفقير، الذي ورغم مرور سنوات عن استقالته من رئاسة الشباب، إلى أنه لا يزال يحظى بنفس الشعبية والحبة لدى محبي النادي. التفوا حوله وأخذوا صورا تذكارية معه وقد كان حضور الرئيس الأسبق للشباب محمد لفقير إلى بلوزداد من أجل حضور حفل زفاف المناصر المعروف سيد علي عمرون فرصة مناسبة للعديد من عشاق الألوان الحمراء والبيضاء، الذين التفوا حوله وتجاذبوا معه أطراف الحديث، مستغلين تواضعه الشديد، كما كانت الفرصة منسابة لبعض أنصار الشباب من أجل أخذ صور تذكارية مع الرئيس السابق للفريق. طالبوه بمساعدة الشباب والإنضمام إلى الإدارة كما كانت فرصة هذا الحفل وتواجد لفقير فرصة للعديد من أبناء العقيبة من أجل الحديث معه حول ما يحدث في الفريق، الذي ورغم أنه يؤدي في موسم طيب وحقق عدة نتائج إيجابية قادته لاحتلال المرتبة الثالثة عن كل جدارة، إلا أنه لا يزال يتخبط في أزمة مالية لم يجد الحل لها، في ظل غياب الممولين والإعانات المطلوبة، وهو ما جعل الأنصار يطالبون بالتدخل وتقديم المساعدة للإدارة، حتى يتمكن الفريق من مواصلة مشواره الناجح بكل ثبات. لفقير وعدهم بالتفكير وقد يشتري أسهما وفي المقابل، فقد استقبل لفقير طلبات الأنصار المتعددة بارتياح كبير، وأكد لهم أنه سيفكر في الأمر ويعمل جاهدا على تقديم المساعدة للشباب خلال المستقبل القريب، وهذا حتى يؤكد لهم وفائه للألوان الحمراء والبيضاء، وهو الأمر الذي سيشكل مكسبا كبير للشباب في حال تجسده على ارض الواقع، خاصة وأن عدة أطراف سعت جاهدة لإقناع لفقير بالإنضمام إلى المكتب المسير وشراء الأسهم. ر. ب