مجموعة من العاملين السابقين بشركة "أوراسكوم" (18 عاملا) والذين كانوا يعملون بالجزائر وقت مباراة مصر والجزائر التي أقيمت بالقاهرة العام والماضي، والتي تعرضت على هامشها حافلة المنتخب الجزائري للاعتداء من قبل بعض الجماهير المصرية، قد تقدموا ببلاغ إلى النائب العام ضد سمير زاهر رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، موجهين إليه تهمة التسبب في إيقاع الضرر بهم؛ حيث قام -وفقا للبلاغ- بالتحريض على أعمال العنف اتجاه المنتخب الجزائري، وهو ما أدى لردود أفعال غاضبة من الشعب الجزائري اتجاههم تسببت في فقدهم مصدر رزقهم، إضافة إلى العنف والإرهاب الذي تعرضوا له، وإلحاق العديد من الخسائر المادية بهم. هذا وإستند هؤلاء في بلاغهم إلى شهادات كل من حمادة شادي الإداري السابق بالإتحاد المصري لكرة القدم، ومحمد عبد المنصف حارس مرمى الجونة والمنتخب المصري سابقا، وبعض من الجماهير الذين أدلوا بشهاداتهم بهذا الشأن في برامج الفضائيات المختلفة. مقدمو البلاغ أكدوا أنّ تقديم هذا البلاغ يعود إلى 21 أفريل الماضي، وعلى الرغم من ذلك فإنه لم يتم حتى الآن استدعاء المتهم للتحقيق في هذا الأمر، وأشاروا إلى أنهم قد خرجوا في وقفة إعتراضية أمام مكتب النائب العام اليوم للحث على سرعة التحقيق في هذا الأمر، وأنهم سيكررون ذلك في الأيام القادمة، وهو الأمر المرشح لأن يكون اعتصاما مفتوحا في عدم بدء التحقيق. ف. ب