الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية غينيا بيساو
السيد بوغالي يتحادث مع رئيس برلمان غانا
زروقي: الدولة تولي أهمية قصوى لتجسيد مشاريع المواصلات لفك العزلة عن المناطق الحدودية
السيد حيداوي يشيد بدور الكشافة الإسلامية الجزائرية في ترسيخ القيم الوطنية
إطلاق مخطط مروري جديد في 5 فبراير المقبل بمدينة البليدة
توقيف شخص بثّ فيديو مخلّ بالحياء في منصات التواصل الاجتماعي
الثلوج تغلق 6 طرق وطنية وولائية
معسكر: الشهيد شريط علي شريف… نموذج في الصمود والتحدي والوفاء للوطن
إنتاج صيدلاني : حاجي يستقبل ممثلين عن الشركاء الإجتماعيين ومهنيي القطاع
أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت
ميناء الجزائر: فتح أربعة مكاتب لصرف العملة الصعبة بالمحطة البحرية للمسافرين "قريبا"
دورة "الزيبان" الوطنية للدراجات الهوائية ببسكرة : 88 دراجا على خط الانطلاق
فلسطين: الاحتلال الصهيوني يحول الضفة الغربية إلى سجن مفتوح بوضع عشرات البوابات الحديدية
فايد يؤكد أهمية تعزيز القدرات الإحصائية من خلال تحديث أدوات جمع البيانات وتحليلها
اللجنة الاستشارية ل"أونروا" تطالب الكيان الصهيوني بتعليق تنفيذ التشريع الذي يحد من عمليات الوكالة في فلسطين المحتلة
رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية لصالح إفريقيا والقضايا العادلة
كرة القدم/الرابطة الأولى "موبيليس": مباراة "مفخخة" للمتصدرواتحاد الجزائر في مهمة التدارك ببجاية
فلسطين: غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل فلسطيني من غزة "فورا" لتلقي العلاج الطبي
انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الامة المنتخبين: قبول 21 ملف تصريح بالترشح لغاية مساء يوم الخميس
السوبرانو الجزائرية آمال إبراهيم جلول تبدع في أداء "قصيد الحب" بأوبرا الجزائر
وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية محمد بكير
الرابطة الأولى: شباب بلوزداد ينهزم أمام شباب قسنطينة (0-2), مولودية الجزائر بطل شتوي
وزير الثقافة والفنون يبرز جهود الدولة في دعم الكتاب وترقية النشر في الجزائر
بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, وزير الاتصال يستقبل من قبل رئيس جمهورية بوتسوانا
وزير الصحة يشرف على لقاء حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية للأسلاك الخاصة بالقطاع
وزير الصحة يجتمع بالنقابة الوطنية للأطباء العامين للصحة العمومية
فلسطين... الأبارتيد وخطر التهجير من غزة والضفة
اتفاقية تعاون مع جامعة وهران 2
بوغالي في أكرا
فتح باب الترشح لجائزة أشبال الثقافة
التلفزيون الجزائري يُنتج مسلسلاً بالمزابية لأوّل مرّة
الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها
الأونروا مهددة بالغلق
محرز يتصدّر قائمة اللاعبين الأفارقة الأعلى أجراً
لصوص الكوابل في قبضة الشرطة
شركة "نشاط الغذائي والزراعي": الاستثمار في الزراعات الإستراتيجية بأربع ولايات
تحديد تكلفة الحج لهذا العام ب 840 ألف دج
السيد عرقاب يجدد التزام الجزائر بتعزيز علاقاتها مع موريتانيا في قطاع الطاقة لتحقيق المصالح المشتركة
مجموعة "أ3+" بمجلس الأمن تدعو إلى وقف التصعيد بالكونغو
غرة شعبان يوم الجمعة وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 29 شعبان المقبل
اتفاقية تعاون بين وكالة تسيير القرض المصغّر و"جيبلي"
لجنة لدراسة اختلالات القوانين الأساسية لمستخدمي الصحة
4 مطاعم مدرسية جديدة و4 أخرى في طور الإنجاز
سكان البنايات الهشة يطالبون بالترحيل
توجّه قطاع التأمينات لإنشاء بنوك خاصة دعم صريح للاستثمار
رياض محرز ينال جائزتين في السعودية
مدرب منتخب السودان يتحدى "الخضر" في "الكان"
السلطات العمومية تطالب بتقرير مفصل
الرقمنة رفعت مداخيل الضرائب ب51 ٪
العنف ضدّ المرأة في لوحات هدى وابري
"الداي" تطلق ألبومها الثاني بعد رمضان
شهادات تتقاطر حزنا على فقدان بوداود عميّر
أدعية شهر شعبان المأثورة
الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان
صحف تندّد بسوء معاملة الجزائريين في مطارات فرنسا
العاب القوى لأقل من 18 و20 سنة
الجزائر تدعو الى تحقيق مستقل في ادعاءات الكيان الصهيوني بحق الوكالة
عبادات مستحبة في شهر شعبان
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
خزينة مصفحة إضافية بحسين داي لتخزين الملايير التي كانت تصل بنك الخليفة يوميا
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 15 - 01 - 2007
استئنفت جلسة اليوم السابع من محاكمة المتهمين في قضية الصندوق الرئيسي لبنك الخليفة في حدود التاسعة والنصف صباحا، كما جرت العادة خلال الأسبوع الأول من المحاكمة، وانطلقت الجلسة باستدعاء رئيسة المحكمة للمتهم توجال محمد، طالبة منه تذكير هيئة محكمة الجنايات بالمنصب الذي كان يشغله ببنك الخليفة؟
** توجال موسى: رئيس مصلحة على مستوى مديرية المحاسبة ببنك الخليفة منذ 1999، ثم ترقيت إلى منصب رئيس مصلحة مركزي للمحاسبة في 31 ديسمبر 2000، وخلال الفترة التي كنت أمارس فيها مهامي حررت العديد من التقارير المحاسبية.
* الرئيسة: هل أرسلت تلك التقارير إلى مديرية البنك وإلى بنك
الجزائر؟
** نعم، وأرسلنا تقارير سنوات 98، 99 و2000، وأرسلت لنا وصولات إشعار وكنت أيضا أشغل منصب مراقب حسابات، كما كانت هناك مراسلات متبادلة مع أكلي يوسف بشكل يومي.
* الرئيسة: إذن مادامت هناك مراسلات يومية، كيف حدثت تلك الثغرة المالية وأنت محاسب؟
** توجال موسى: كان أكلي موسى يقول لي أعمل هكذا وسنرى...لكني كنت محتار من تلك الوضعية.
*الرئيسة: هل هناك قانون يلزمك بإرسال الحصيلة الشهرية إلى بنك
الجزائر؟
** توجال موسى: نعم وكنا نرسل النموذج "ج 10" إلى البنك المركزي، لأن القانون يلزمنا بهذا.
* الرئيسة: إذن مادام كنتم ترسلون ذلك إلى البنك المركزي، كيف تفسر العجز المسجل في بعض الوكالات؟
** توجال محمد: أنا لا تهمني صحة الحسابات.
* الرئيسة: هل أرسل بنك
الجزائر
مفتشين؟
** توجال محمد: لما جاء هؤلاء المفتشون راقبوا دفاتر المحاسبة اليومية.
* الرئيسة: لكنك قلت إن الحسابات لم تكن صحيحة؟
** توجال محمد: لأن المعلومات التي كانت تصلني من مصلحة الإعلام الآلي إما قديمة أو متأخرة عن موعد وصولها.
* الرئيسة: هل كانت تصلك غير كاملة، فسر لنا كل شيء بحكم منصبك كيف حدثت الثغرة المالية؟
** توجال محمد: أنا لا أعرف بدقة مشكلة الصندوق الرئيسي.
* الرئيسة: لكنك محاسب، هل كنت تقبل الكتابات المحاسبية، كما تأتي إليك؟
** توجال محمد:لا، لا، كانت هناك كتابات محاسبية أرفضها طبعا.
* الرئيسة: عندما نعود للصندوق الرئيسي الذي لم يكن يرسل لك معلومات صحيحة، كيف تفسر أن منصبك لا يسمح لك بإعادة ضبط العمل بينك وبين الصندوق الرئيسي؟
** توجال محمد: أنا أعلمت الرئيس المدير العام بهذه الوضعية غير الصحيحة في أكتوبر 2002 بكل التفاصيل الدقيقة، كما أنني كنت أسجل كل تلك التفاصيل الحاصلة وأقوم برفض الكتابات المحاسبية غير الصحيحة.
* الرئيسة: هل كانت تظهر لك الثغرات المالية المسجلة في الوثائق المحاسبية التي كانت تصلك؟
** توجال محمد: لا، لم تكن تظهر.
* الرئيسة: هل كان الفارق في الحسابات نقدا أم محاسبيا؟
** توجال محمد: لا أعرف، لأن الوثائق التي تصلني عادة ما تكون مضبوطة.
* الرئيسة: متى عرفت بقضية الإشعارات ال 11؟
** توجال محمد: في اليوم الذي اتصل بي السيد نقاش حمو.
* الرئيسة: هل أخبرت مسؤوليك المباشرين بالأمر؟
** توجال محمد: لا، لأن نقاش حمو كان يشغل منصب مدير عام بالنيابة مثلي.
* الرئيسة: كيف كانت تظهر لك تلك المبالغ؟
** توجال محمد: طبعا كانت مبالغ كبيرة... كبيرة جدا.
* الرئيسة: نقاش حمو قال إن المبالغ بالعملة الصعبة تم إدخالها في الوثائق المحاسبية بالعملة الوطنية، كيف حدث ذلك؟
** توجال محمد: لأنه لم يكن لديه برنامج إعلام آلي الذي يسمح بالعمل بالعملة الصعبة مباشرة، فقام بإدخال مقابل تلك المبالغ بالدينار.
* الرئيسة: ماذا استفدت من بنك الخليفة؟
** توجال محمد: حصلت على قرض بنكي بقيمة 140 مليون سنتيم تم استرداده بالكامل بنسبة فائدة تقدر ب 3 بالمائة.
* الرئيسة: ماهو الضمان الذي قدمته للبنك؟
** توجال محمد: بضمان الوظيفة وكان يتم الاقتطاع شهريا من المصدر.
* الرئيسة: هل كانت على مستوى البنك مصلحة خاصة بالقروض التي تمنح للعمال، وهل كانت هناك إجراءات خاصة بعمال البنك؟
** توجال محمد: نعم وكانت الأقساط الشهرية تخصم من المصدر، وكانت هناك عقود تسير العملية وهناك وثائق محاسبية لإثبات ذلك أمام بنك
الجزائر
.
* الرئيسة: هل كانت تذهب حسابات دقيقة لبنك
الجزائر؟
** توجال محمد: لا، لم تكن تذهب حسابات دقيقة إلى بنك
الجزائر
، لأن الحسابات التي كانت تصلني لم تكن دقيقة.
* الرئيسة: هل كانت تحصل أخطاء من هذا النوع في البنك العمومي الذي كنت تشتغل فيه من قبل؟
** توجال محمد: نعم، كانت تحصل نفس الأخطاء في حدود 5 بالمائة.
* الرئيسة: أعضاء الإدارة ومنهم كريم إسماعيل وشاشوة عبد الحفيظ كانوا يفضلون نقاش حمو لماذا؟
** توجال محمد:لا أعرف.
* الرئيسة: هل سبق لك أن التقيت الرئيس المدير العام؟
** توجال محمد: جاء ثلاث مرات لتوقيع مراسلات كانت موجهة لبنك
الجزائر
، وعندما كان لنا اجتماع مع محافظ الحسابات في بيت عبد المؤمن في حيدرة والمرة الثالثة عندما أبلغته بأنني أرسلت له تقريرا سيئا جدا عن وضعية الحسابات، وقلت له إن الأمر خطير جدا.
* الرئيسة: ماذا قال لك؟
** توجال محمد: اكتفى بالقول سنرى... سنرى فيما بعد.
* الرئيسة: هل كان تسيير المخاطر من صلاحياتك؟
** توجال محمد: لا، هذا الموضوع من صلاحيات السيد حمدان... وهنا يأتي سؤال من عضو هيئة المحكمة المحلف ليطلب من المتهم: هل كنت تطلب مبررات للخروقات التي كانت تسجل؟
** توجال محمد: نعم كنت أكتب وأطلب الوثائق.
* الرئيسة: هل سلمت محاضر الاجتماعات التي عقدت إلى المصفي؟
** توجال محمد: نعم...
ثم يتدخل النائب: خلال حياتك العملية هل سبق لك أن رأيت شخصين بنفس الرتبة يسيران نفس المديرية؟
** توجال محمد: الرئيس المدير العام هو من قام بتعيين الإثنين...(يقصد شخصه والسيد نقاش حمو).
* النائب العام: قلت إنكم عقدتم الاجتماع مع الرئيس المدير العام في بيته في حيدرة، أين يقع مقر البنك؟
** توجال محمد: في الشراڤة.
* النائب العام: هل كان لكم شبكة للإعلام الآلي؟
** توجال محمد: نعم.
* النائب العام: إذن كان بإمكانك الإطلاع على الوضعية الحقيقية من خلال الشبكة حتى وإن لم تصلك الوثائق؟
** توجال محمد: لا أستطيع، لأن الميزانية كانت تصل بشكل عادي ولا أجد فيها ما يدعو إلى إعادة نظر.
* النائب العام: يوسفي بن يوسف قال إنه لم تكن هناك قروض، بل عملية استحواذ على أموال البنك؟
** توجال محمد: لا، هذا غير صحيح.
* النائب العام: من كان مسؤولك المباشر؟
** توجال محمد: المرحوم علوي لزهر.
* النائب العام: إذن لماذا كنت تتعامل مباشرة مع الرئيس المدير العام؟
** توجال محمد: كنت أتعامل معه مباشرة بعد تنحية علوي لزهر.
* النائب العام: هل كانت لكريم إسماعيل علاقة بتسيير البنوك؟
** توجال محمد: لا، لا أعتقد، لأنه كان صيدليا، وأنا أعرف أن تسيير البنوك يقوم بها مختصون في البنوك وليس صيادلة.
* النائب العام: أنت قلت إنك لاحظت ارتفاعا كبيرا في مصاريف التسيير، كيف... نريد معرفة تفاصيل دقيقة؟
** توجال محمد: نعم.. كان هناك ارتفاع ضخم في مصاريف التسيير وخاصة نسب الفوائد التي يحصل عليها الزبائن.
* النائب العام: وقلت أيضا، إن مصاريف الأندية الرياضية كانت ضخمة؟
** توجال محمد: نعم.
* النائب العام: هل كانت تلك المصاريف تسجل بدقة في الوثائق المحاسبية؟
** توجال محمد: لا. لا... كان يسجل المبلغ الإجمالي فقط.
* النائب العام: بحكم تجربتك الشخصية، هل يجوز لأي مدير مهما كان أن يتصل به الرئيس المدير العام ويأمره بإعطاء الأموال بدون وثائق؟
** توجال محمد: لا يمكن، لا يمكن، من المفروض لا...
وهنا تأخذ الرئيسة الكلمة.
* الرئيسة: الوثائق المحاسبية التي كانت تصلك شيء والواقع شيء مغاير تماما، هل كنت عاجزا عن تفسير الوضع بصفتك مديرا مكل بالمحاسبة؟
** توجال محمد: أنا كنت أقوم بتسجيل تلك الخروقات.
* الرئيسة: ولا تتحرك؟
** توجال محمد: أنا تحركت...ولكن.
* الرئيسة: الوثائق التي كانت ترسل إلى بنك
الجزائر
لم تكن دقيقة، ورغم ذلك كنت تكتفي بالوعود الشفوية التي تأتيك من المسؤولين؟
** توجال محمد: أنا لا أستطيع التأكد منها في نفس اللحظة.
* الرئيسة: إذن كنت ترسل وثائق وتخفي أخرى؟
** توجال محمد: لا، أنا كنت أرسل كل الوثائق باستثناء الفترة التي اندلعت فيها أحداث القبائل بسبب عدم وصول الوثائق من الوكالات الموجودة بولاية تيزي وزو.
* الرئيسة: إذن كانت هناك مديرية شكلية للمحاسبة؟
** توجال محمد: أنا شخصيا لا أعمل خارج القانون، أنا أعمل بناء على معطيات تأتي من مصلحة الإعلام الآلي.
* الرئيسة: من المفترض أن النموذج "ج 10" يخرج من عندك قبل إرساله على بنك
الجزائر
، هل كان يمر بمصالح أخرى؟
** توجال محمد: لا، النموذج "ج 10" يمر عبر المديرية العامة التي تعيد دراسته وتوقيعه قبل إرساله إلى بنك
الجزائر
.
* الرئيسة: هل يمكن أن تحدث المديرية العامة تعديلات على تلك الوثيقة؟
** توجال محمد: لا.
* الرئيسة: إذن كان يخرج من عندك متأخرا وخاطئا؟
** توجال محمد: نعم.
* الرئيسة: إذن هذه الإرسالات لم تكن تعكس الحقيقة إلى غاية اكتشاف الثغرة المقدرة ب 229 مليار سنتيم.
** توجال محمد: نعم.
*الرئيسة: إذن لم تكن تلاحظ الخروقات؟
** توجال محمد: نعم...
وهنا يتدخل دفاع الطرف المدني: هل كانت لك نفس المهام مع نقاش حمو؟
** توجال محمد: لا. لقد تم تقسيم المهام بيننا.
* خالد برغل: هل كان للرئيس المدير العام حساب جاري في البنك؟
** توجال محمد: من المفروض.
* خالد برغل: هل كانت الإشعارات ال 11 التي تصلكم توضع في حساب الرئيس المدير العام؟
** توجال محمد: لا، أبدا.
* خالد برغل: بما أن الرئيس المدير العام قال إنه سيبررها، هل يمكن أن توضع في حسابه الخاص؟
** توجال محمد: من المفروض له حساب.
* خالد برغل: عند تحليل حساب الرئيس المدير العام ماذا يمكن أن تجد أنت كمختص؟
** توجال محمد: أجد طبيعة كل العمليات بدقة.
* خالد برغل: لماذا لم تستعمل هذه التقنية إذن؟
** توجال محمد: لا أعرف لماذا لم أستعملها...
وهنا تأخذ الكلمة محامية المتهم وتسأله: هل سبق أن أرسل لك بنك
الجزائر
لإبلاغك أن الحسابات التي ترسلها له غير صحيحة؟
** توجال محمد: لا، لم يحصل ذلك، لأنه يتعامل مع المديرية العامة مباشرة...
ويأخذ الكلمة الأستاذ خالد بورايو مرة أخرى: ماهي قيمة المصاريف التي تعتبرها باهظة، وهل يمكن أن تعطينا أدلة عن قيمة الحفلات التي كانت تنظم والمبالغ التي تصرف؟
** توجال محمد: كانت تصرف مبالغ طائلة على فرق كرة القدم، وكانت تخرج من الوكالات ومن مصلحة الموظفين والوسائل العامة مبالغ طائلة ثم ترسل إلى المصلحة التي أشرف عليها بعد أن تدخل إلى الميزانية العامة مع الوثائق التي تبررها، كما أنني لاحظت أنها مبالغ كبيرة وكبيرة جدا ومنها المبالغ التي كانت توجه لفريق اتحاد العاصمة ومولودية
الجزائر
وشباب بلكور، وكانت أجور اللاعبين ورؤساء الأندية تتراوح بين 10 و40 مليون سنتيم، وكانت أيضا فوائد سندات الصندوق والودائع عالية جدا وكانت تصل إلى مليار سنتيم.
* خالد بورايو: كم كانت قيمة المبلغ الذي قدمه الخليفة إلى فريق أولمبيك مارسيليا؟
** توجال محمد: لا علم لي بهذا المبلغ...
وهنا تتدخل الرئيسة وتطلب من السيد جمال ڤليمي تقديم توضيحات حول هذه المبالغ؟
** ڤليمي جمال: تلك المبالغ كانت تخرج بالدينار وتصل إلى فرنسا بالأورو.
* الرئيسة: هل كانت تمر هذه المبالغ عن مصلحة المحاسبة؟
** توجال محمد: لا، لم تكن تلك المبالغ تمر على مصلحة المحاسبة.
* خالد بورايو: كم كلف الحفل الذي نظم بمناسبة قدوم أولمبيك مارسيليا إلى ملعب 5 جويلية؟
** لم تأت إلى المصلحة التي أسيرها وثائق مصاريف حفل 5 جويلية.
* خالد بورايو: هل البنوك والمؤسسات المالية مطالبة بتقديم حساباتها لمجلس النقد والقرض واللجنة المصرفية لبنك
الجزائر؟
** توجال محمد: من المفروض.
* خالد بورايو: هل هذه الحسابات يجب أن تنشرها اللجنة المصرفية كل 6 أشهر في نشرة الإعلانات القانونية؟
** توجال محمد: طبعا يجب أن تنشر كل 6 أشهر.
* خالد بورايو: هل تراقب اللجنة المصرفية هذه الحسابات كل 6 أشهر؟
** توجال محمد: من المفروض.
* خالد بورايو: هل جاءت إليكم إعذارات من اللجنة المصرفية التابعة لبنك
الجزائر؟
** توجال محمد: لا.
* خالد بورايو: ماهو راتب عبد المؤمن خليفة؟
** توجال محمد: لا أعرف.
* خالد بورايو: إذا كنت لا تعرف أين كنت تضع أجره في الميزانية السنوية؟
** توجال محمد: في الشق المتعلق بالأجور.
* خالد بورايو: لا تعرف إذن، أجر الرئيس المدير العام؟
** توجال محمد: نعم، لا أعرف.
* خالد بورايو: إذن قل لنا كيف كان يتلقى الرئيس المدير العام أجره؟
** توجال محمد: لا أعرف كيف...
وهنا تستعيد الرئيسة الكلمة وتطلب السيد أقاوة مجيد للمثول أمام محكمة الجنايات كشاهد على سبيل الاستدلال، وتطلب منه تقديم نفسه؟
** أقاوة مجيد: قبل 1999 كنت متقاعدا من القرض الشعبي
الجزائري
وبدأت العمل في بنك الخليفة في أفريل 2000.
* الرئيسة: كيف التحقت ببنك الخليفة؟
** أقاوة مجيد: اتصل بي السيد جلاب محمد مسير بنك الخليفة حتى أكون ضمن اللجنة التي عينها لإجراء تفتيش دقيق للصندوق الرئيسي للبنك وكانت اللجنة تتكون من 4 أشخاص وحصلنا على تكليف بمهمة موقع من طرف المرحوم علوي لزهر.
* الرئيسة: وانطلقت المهمة يوم 12 مارس 2003؟
** أقاوة مجيد: ذهبت يوم 12 مارس إلى الصندوق الرئيسي في حدود الساعة 11 ولم أجد هناك السيد أكلي يوسف مسؤول الصندوق الرئيسي الذي خرج لنقل الأموال، وعندما وصلنا إلى المكان وجدت أن ظروف العمل غير مواتية تماما ووجدت جهاز كمبيوتر واحد و15 قابضا، ووجدت أن الأموال لم تكن هناك كلها، حيث كان جزء منها في خزائن تابعة للصندوق الرئيسي بحسين داي تخصص لتزويد الوكالات.
* الرئيسة: هل من اختصاص أكلي يوسف نقل الأموال إلى حسين داي ولماذا كانت بعض المبالغ مودعة هناك؟
** أقاوة مجيد: أعتقد أن المبالغ كانت كبيرة والخزانة المصفحة بالصندوق الرئيسي لا تكفي لتخزين كل المبالغ الموجودة.
* الرئيسة: إذن الصندوق الرئيسي لم يكن يكفي لاستقبال كل الأموال التي تصل يوميا إلى الشراڤة، لهذا كانت تذهب إلى حسين داي؟
** أقاوة مجيد: إن الصندوق الموجود بالشراڤة غير مطابق للمقاييس المعمول بها في هذا المجال، والمبلغ الإجمالي الموجود في الصندوق الرئيسي لا يمكن أن يحتوي كل المبالغ التي تأتي كل يوم إلى الشراڤة، فكان ينقل جزء من المبالغ إلى حسين داي. في اليوم الثاني جاء أكلي يوسف وطلبت منه تسليم كل المبالغ التي سلمها للوكالات.
* الرئيسة: هل أعطيته فترة محددة؟
** أقاوة مجيد: حضر يوم 15 مارس وبدأنا العمل مباشرة وسلمني الميزانية كاملة وعلى أساس ذلك قمنا بالتأكد من الأموال الموجودة بالعملة الوطنية والعملة الصعبة ووجدت الميزانية تقريبا صحيحة، ماعدا نقصا بحوالي 1200دج بالعملة الوطنية وزيادة بقيمة 400 فرنك سويسري وخرجنا بعد تسليم محضر العمل للسيد جلاب محمد وقبل ذلك للسيد علوي لزهر الذي طلب مني العودة لحسابات فيفري وجانفي. وفي اليوم الثاني تم تعييني كرئيس للفريق لتنسيق العمل.
* الرئيسة: لماذا أنت بالضبط؟
** أقاوة مجيد: لأن جلاب محمد يعرفني شخصيا وعملنا معا من قبل في القرض الشعبي
الجزائري
. ولما عدت إلى الوضعية المحاسبية ليوم 28 فيفري وعدت إلى مصلحة المحاسبة وجدت هناك نقاش حمو وطلبت منه وضعية الكتابات المحاسبية ووجدت هناك الكتابات الخاصة بيوم 31 ديسمبر فقط والتي كانت وثائق ضخمة.
* الرئيسة: بأي صفة طلب منكم علوي لزهر تنفيذ أعمال؟
** أقاوة مجيد: حتى لا أكون مجبرا بالذهاب يوميا إلى جلاب محمد... وبعدها جاء نقاش حمو وقال إن لديه بعض الأشياء وأنا أعرف أنك ستصل إليها.
* الرئيسة: ماذا كان يقصد؟
** أقاوة مجيد: كان يقصد الإشعارات ال 11 ولما سلمها لي توقفت وقلت له ربما أنها أرقام خاطئة، فقال لي لا هي أرقام صحيحة، وقال لي خذها فرفضت، وقلت له أنتظر لأرى ذلك مع المسير محمد جلاب وكان هناك ثغرة بقيمة 320 مليار سنتيم. وقمت بإخبار محمد جلاب، ويومها كان حاضرا كل من علوي لزهر وعمروش وزيزي عبد الرزاق ولعرج بوعلام وشلبي محمد وأكلي يوسف وكان هناك محضر اجتماع وقّعه الجميع وطلبت منه وضع بصماتهم على المحضر. ووقّع من البنك ثلاثة أشخاص، لأنهم هم المسؤولين، والذي سلمني الإشعارات ال11 هو نقاش حمو، ووجدت أن الإشعارات غير عادية وخاصة التي جاءت من وكالة المذابح بالعناصر ووكالة الحراش ووهران، وكان يجب إخطار الصندوق الرئيسي بهذه الوضعية ومديرية المحاسبة.
* الرئيسة: هل نعود لسنة 2000؟
** أقاوة مجيد: في شهر أوت من سنة 2000 تقدمت بطلب إلى السيد بن يوسف يوسفي لإجراء عملية تفتيش على مستور وكالة الشراڤة والصندوق الرئيسي، وكان معي السيد غانم وفي يوم 6 أوت ذهبنا إلى وكالة الشراڤة واستقبلنا أحمد مير مدير الوكالة وطلبت من القابض السماح لي بالدخول إلى الصندوق وأخذت الكتابات المحاسبية والميزانية وأجريت مقارنة بين المبالغ الموجودة نقدا والميزانية وطلبت تبرير العجز المسجل بالعملتين الوطنية والصعبة، فقدم لي القابض قصاصات ورق فيها اعترافات بتسليم مبالغ لأشخاص، وكان هناك عجز بمبلغ 200 مليون سنتيم وعجز أيضا بالعملة الصعبة. ولما عدت إلى السيد يوسفي أبلغته بالأمر.
في نهار الغد لما عدت في حدود الثامنة والنصف مع السيد غانم ومير أحمد إلى الصندوق الرئيسي طلب مني أكلي يوسف تكليفا بالمهمة وبعدها بلحظات قليلة جاء هاتف إلى وكالة الشراڤة التي يوجد بجوارها الصندوق الرئيسي، ولما ذهبت إلى الهاتف وجدت السيد علوي لزهر على الخط وطلب مني العودة إلى مكتب بن يوسف يوسفي حينا، ولما وصلت إليه قال لي إني فهمت، ولم أعرف ماذا كان يقصد، ولم أعرف ماذا حدث بعد ذلك، وبعدها قدم تقريرا للرئيس المدير العام وانتهت المهمة وسلمنا على بعض، وقال لي خذ حذرك، ثم أضاف سامحني، لأنني أنا من جاء بك لهذا البنك وأنت ابن عائلة...
ليتدخل النائب العام: ماذا كان يقصد بهذه الجملة؟
** أقاوة مجيد: أنا فهمت أن الأمور ليست على ما يرام.
* الرئيسة: كيف تقبل العمل مع علوي لزهر وأنت تعلم أنه ليس من مصلحته التنقيب في أمور البنك؟
** أقاوة مجيد: لا، أنا لم أقل ذلك.
* الرئيسة: إذن علوي لم يكن من مصلحته إجراء التفتيش في البنك؟
** أقاوة مجيد: لا، لأن الذي أمر يوسفي بالتفتيش هو علوي لزهر...
وهنا رفعت الجلسة الصباحية بسبب إعياء ظهر على أحد المحلفين.
عبد الوهاب بوكروح:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ملف فضيحة مجمع الخليفة
محاكمة القرن: وزراء يتدافعون للشهادة وأخرن في حالة فرار
رئيسة المحكمة تؤكد أن سيدي السعيد وأبو جرة سيمثلان لاحقا
السيد جلاب محمد الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري يدلي بشهادته
من محاكمة القرن
أبلغ عن إشهار غير لائق