طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركة الأمن لمجمع الخليفة كانت تنشط دون رخصة من وزارة الداخلية
نشر في الشروق اليومي يوم 17 - 01 - 2007

استأنفت محكمة الجنايات في قضية الخليفة في يومها العاشر باستدعاء الرئيسة للمتهم ش. عبد الحفيظ لسماع أقواله في قضية الصندوق الرئيسي لبنك الخليفة، حيث طلبت منه تعريف هيئة محكمة الجنايات بمستواه الدراسي والمهنة التي مارسها من قبل التحاقه ببنك الخليفة، وفي معرض إجابته على أسئلة محكمة الجنايات الخاصة بقضية الخليفة، تفاجئ الحضور بأن عامل " الصدفة " أيضا كان حاضرا مرة أخرى ضاربا جذور في أعماق التاريخ حيث أن والد السيد ش تعرف بالصدفة أيضا على خال عبد المؤمن خليفة في سجن لامبيز بولاية باتنة خلال سنوات الثورة التحريرية وهناك ربطا صداقة أمتدت إلى ما بعد الاستقلال وجاء من بعدهم خلف أسسوا بنكا حدث فيه ما يلي ...تابعوا كم جميلة هي الصدف؟:
**ش. عبد الحفيظ: 3 ثانوي التحقت بسلك الشرطة سنة 1989 متربص في مدرسة شاطوناف ليتخرج برتبة محقق رئيسي ثم مفتش شرطة، عملت بعدها في أمن ولاية تيبازة ثم في سنة 92 التحقت بفرقة مكافحة الإرهاب بشاطوناف ثم عدت مجددا إلى أمن ولاية تيبازة ثم بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بفوكة وفي 95 ألتحقت بأمن دائرة القيلعة و في نفس السنة كنت مكلفا بحماية المراقبين الدوليين الذين زاروا الجزائر، في سنة 99 ألتحقت بالأمن الحضري في سطاوالي وفي سنة 2000 ألتحقت ببنك الخليفة بعد قبول استقالتي من سلك الشرطة بعد الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له في مقطع خيرة، وبعد الاستقالة في 1 أكتوبر 2000 من سلك ، وبفضل معرفتي السابقة بالرئيس المدير العام للخليفة بسبب الصداقة القديمة بين العائلتين كلفني هذا الأخير بالإشراف على الأمن في وكالات وفروع التابعة لمجموعته.
* الرئيسة: هل كانت هناك مصلحة مستقلة للأمن والحماية، وهل كانت حاصلة على الاعتماد ؟
**ش. عبد الحفيظ: بعدما تم قبول استقالتي من الأمن الوطني تقدمت بملف لوزارة الداخلية للحصول على اعتماد لشركة خاصة للأمن والحماية، ولما لم أتحصل على رد خلال الثلاثة أشهر من وزارة الداخلية، طلب مني الرئيس المدير العام للخليفة إنشاء فرع حماية داخلية خاصة بالمجمعة.
* الرئيسة:هل كان الرئيس المدير العام ينوى إنشاء شركة خاصة بالحماية، أو كان يريد إنشاء هيئة تابعة للمجمع فقط على الرغم من أن القانون واضح في هذا الشأن؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا لما قدمت طلب إلى وزارة الداخلية لم يصلني رد وفي هذا الحالة قمت بالعمل على حماية البنك وشرطة الخليفة للطيران على أساس أن البنك معتمد
* الرئيسة:كيف انطلقت في العمل؟
**ش. عبد الحفيظ: كنت رئيس مشروع إنشاء مديرية الحماية والأمن وبعدها مدير عام للوقاية والأمن ونقل الأموال...تتدخل الرئيسة للتوضيح أن العمل كان يمارس بدون اعتماد.
* الرئيسة: إذن كانت مديرية بكل الصلاحيات؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم، وكان ذلك على أساس توسيع فروع المجمع. وكنا نوظف المتقاعدين من سلك الشرطة وبعض الأشخاص الذين لهم خبرة. وتم فتح فروع في الشرق والغرب والجنوب.
* الرئيسة: هل كنت مدير بأتم معنى الكلمة ؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: من كان يوجه فرق الحماية؟
**ش. عبد الحفيظ: عندما نأتي في الصباح نقوم بتحضير برنامج العمل اليومي ونتصل بالسيد أكلي يوسف بخصوص الأموال التي تذهب إلى بنك الجزائر أو إلى الوكالات.
* الرئيسة:هل كانت لك علاقات مع مدراء الوكالات؟
**ش. عبد الحفيظ: علاقات عمل فقط.
* الرئيسة: هل كانت لكم أسلحة؟
**ش. عبد الحفيظ: لا ، كان لدي سلاح شخصي فقط لأنني كنت أسكن في البليدة ولأسباب متعلقة بالإرهاب تحصلت على السلاح.
* الرئيسة: هل كان الرئيس المدير العام يدفع لك أجر لحمايته بسلاح شخصي خاص بك؟
**ش. عبد الحفيظ: لا. هذا سلاح شخصي.
* الرئيسة: هل يمكن أن نتصور مدير للأمن وحماية الأموال بدون سلاح، إذن كنتم تعملون بدون أسلحة أو أنكم تعملون بأسلحة حصلتم عليها في إطار أخر؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: ما هو الهدف من تعيينك هناك وأنت بدون سلاح؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا طلبت اعتماد ولم أحصل عليه.
* الرئيسة: بماذا كان أعوان نقل الأموال يوفرون الحماية لتلك الأموال؟
**ش. عبد الحفيظ: في سنة 2001 كان هناك تحسن في الظروف الأمنية، والأموال التي كانت موجودة لم تكن موجودة في منطقة الشريعة.
* الرئيسة: ولكن السلاح ضروري؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا كنت أعمل بشكل عادي.
* الرئيسة: كم بقيت في ذلك المنصب؟
**ش. عبد الحفيظ: بين 2001 إلى غاية الانتهاء من تصفية البنك.
* الرئيسة: هل حصلت على الاعتماد من قبل وزارة الداخلية؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا انتظرت 3 أشهر وبعدها اعتبرت أن الوزارة وافقت.
* الرئيسة: لنفرض أنها موافقة فلماذا لم تطلب من مصالح الأمن تزويدك بالسلاح الضروري للعمل.
**ش. عبد الحفيظ: توجهت إلى المكلفة بالاعتماد بوزارة الداخلية ولكنها قالت أن الملف موجود على مستوى وزير الداخلية شخصيا.
* الرئيسة: عندما تكون في مكتبك ويحدث حادث خلال نقل الأموال لا قدر الله ، كيف تتصرف؟
**ش. عبد الحفيظ: سأكون مسؤول طبعا.
* الرئيسة: الخلاصة أن المديرية التي كنت تشرف عليها انطلقت في العمل بدون اعتماد وأن مديرها كان يعمل بسلاحه الخاص؟ هل كان يعرف الرئيس المدير العام بالأمر؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم تماما.
* الرئيسة: هل تعرف أكلي يوسف وكم كان أجرك؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم أعرفه، وكان أجري 10 ملايين سنتيم في الشهر.
* الرئيسة: كم مرة ذهبت إلى الخزينة لجلب الأموال بنفسك؟ **ش. عبد الحفيظ: أنا لم أكن أذهب كان لدي أعوان أكلفهم بذلك.
* الرئيسة: كيف؟
**ش. عبد الحفيظ: كان يتصل بي السيد الرئيس المدير العام (نشير أن السيد ش. عبد الحفيظ لم ينس ولو مرة واحدة عبارة السيد الرئيس المدير العام أو عبارة سي خليفة) في المقر وعندما أصل إليه يطلب مني الاتصال بأكلي يوسف يقول لي أرسل الأعوان لجلب الأموال ومرات كان يقول لي أتصل بأكلي.
* الرئيسة: بمن كنت تتصل؟
**ش. عبد الحفيظ: بدلال عبد الوهاب.
* الرئيسة: كم كان لك عدد الأعوان؟
**ش. عبد الحفيظ: 900 عون. أغلبيتهم في العاصمة.
* الرئيسة: ورغم كل هذا العدد كنت تتصل بدلال عبد الوهاب؟
**ش. عبد الحفيظ: لأن أغلب الأشخاص هناك كانوا متقاعدين وهو كان أصغرهم تقريبا.
* الرئيسة: لماذا هو بالضبط؟
**ش. عبد الحفيظ: لأن المهمة كانت مؤقتة بحسب طلبات السيد الرئيس المدير العام.
* الرئيسة:ماهو أكبر مبلغ طالبك بإحضاره الرئيس المدير العام وخرج من الخزينة دفعة واحدة؟
**ش. عبد الحفيظ: هو مبلغ يتراوح بينم 300 و800 مليون سنتيم وحتى مليار سنتيم.
* الرئيسة: إذن طلبت من دلال عبد الوهاب إحضار مليار سنتيم، ولم يكن مسلحا، لماذا لم تذهب أنت الذي تتوفر علي تدريب من الشرطة؟
**ش. عبد الحفيظ: لا، أنا كنت مدير.، كما أن المسافة بين الخزينة ومكتب الرئيس المدير العام غير بعيدة.
* الرئيسة: لماذا كان يتصل بك الرئيس المدير العام؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا الأمن.
* الرئيسة: لماذا ترسل أشخاص غير مسلحين؟
**ش. عبد الحفيظ: الحمد لله لم يحصل شيء.
* الرئيسة: "الشكارة" التي كان يحضرها دلال إلى أين كانت تذهب؟
**ش. عبد الحفيظ: إلى مكتب الرئيس المدير العام.
* الرئيسة: كيف كنت تتصل به؟
**ش. عبد الحفيظ: بجهاز الاتصال اللاسلكي، كانت هناك محطة خاصة ببنك الخليفة تتوفر على ثلاثة أجهزة إرسال واستقبال، واحد عند الرئيس المدير العام والثاني عند كريم إسماعيل والثالث كان عندي، وكانت تسمى محطة الخليفة، وكنت أحمل إسم "خليفة 3" عند الاتصال. وكنت أقول له أذهب إلى الخزينة وكان يعرف أنه عليه الذهاب إلى أكلي لجلب الأموال بدون أن أقول له ذلك في جهاز الراديو حتى لا تسمع الشرطة المجاورة لنا ذلك.
* الرئيسة: ولما يأتي أين يضع الأموال؟
**ش. عبد الحفيظ: يجدني في انتظاره أمام مكتب الرئيس المدير العام.
* الرئيسة: صور لنا الأمر؟
**ش. عبد الحفيظ: يأتي دلال وأخذ سيارتي وأذهب إلى الرئيس المدير العام ولما أصل وأعرف ماذا يريد اتصل بدلال.
* الرئيسة: لماذا لا تدخل إلى مكتب الرئيس المدير العام.
**ش. عبد الحفيظ: هذا لا يليق سيدتي الرئيسة...إنه الرئيس ياو... وهنا تنفجر القاعة بالضحك.
* الرئيسة: ثم ماذا واصل؟
**ش. عبد الحفيظ: أضع الأموال في مكتب الخليفة ثم أذهب إلى مكتبي؟
* الرئيسة: إلى أين تذهب تلك الأموال وهل يحملها الخليفة لوحده ويضعها في السيارة؟
**ش. عبد الحفيظ: لا استطيع أن أقول له أي شيء...الله يسهل.
* الرئيسة: هل ذهبت شخصيا إلى أكلي يوسف وسلمك الأموال؟
**ش. عبد الحفيظ: أبدا.
* الرئيسة: هل ذهبت إلى إحدى الوكالات بالعاصمة وأخذت الأموال للرئيس المدير العام؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم ذهبت مرة مع الرئيس المدير العام في زيارة إلى واد السمار للإطلاع على آلات أشغال عمومية تابعة للمجمع، وفي العودة طلب مني الذهاب إلى وكالة الحراش ولما وصلنا وكنت أنا من يقود سيارة طويوطا كورولا، في الطريق تكلم مع مدير الوكالة، ولما وصلنا أعطاني ورقة ودخلت إلى الوكالة وجدت المدير ينتظرني سلمته الورقة وأنتظر قليلا ثم سلم لي "شكارة" وكان الرئيس المدير العام في السيارة في الانتظار وقال لي عندما سلمني الورقة سلمها لعزيز جمال سيفهم لوحده.
* الرئيسة:كم كان في "الشكارةّ؟
**ش. عبد الحفيظ: 2.5 مليار سنتيم.
* الرئيسة:هل كن هناك حماية؟
**ش. عبد الحفيظ: لا .
* الرئيسة:إذن كانت هناك 205 مليار ونصف بدون حماية؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة:إلى توجهتم بالمبلغ؟
**ش. عبد الحفيظ: إلى مقر مجمع الخليفة بسيدي يحي الذي كان يشرف عليه عمروش وكان مقر مخصص للضيوف الأجانب.
* الرئيسة: أين وضعتم الأموال؟
**ش. عبد الحفيظ: في مكتب الرئيس المدير العام طبعا.
* الرئيسة:إذن لم يذهب المبلغ إلى بنك الجزائر ولا إلى الصندوق الرئيسي؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: هل هذا عمل عادي؟
**ش. عبد الحفيظ: هذا أمر يهمه هو.
* الرئيسة: كم رحلة قمت بها مع الرئيس المدير العام؟
**ش. عبد الحفيظ: سافرت معه إلى باماكو بدولة مالي وإلى الولايات المتحدة إلى واشنطن وفيلادلفيا والسعودية وفرنسا ودبي الإماراتية.
* الرئيسة: إلى أين أيضا؟
**ش. عبد الحفيظ: إلى مدينة كان.
* الرئيسة: في أي إطار كان سفرك مع الرئيس المدير العام؟
**ش. عبد الحفيظ: كنت أسافر مع الرئيس المدير العام ورضا عبد الوهاب بطلب من الرئيس المدير العام الذي كان له حماية خاصة به.
* الرئيسة:هل كنت تأخذ معك سلاحك إلى الخارج؟
**ش. عبد الحفيظ: لا، ممنوع.
* الرئيسة: رضا عبد الوهاب مكلف بأمن عبد المؤمن خليفة وأجره 15 مليون وأنت لماذا كنت تسافر معهم؟
**ش. عبد الحفيظ: بطلب من الرئيس المدير العام بغرض تعزيز الأمن.
* الرئيسة: من أين كانت تأتيك التذاكر؟
**ش. عبد الحفيظ: من الخليفة للطيران طبعا وفي بعض المرات كنا نسافر على متن طائرته الخاصة.
* الرئيسة: هل تسمح لك تلك المهمة بالجلوس معه في نفس الطاولة التي كان يجلس عليها عبد المؤمن خليفة وبعض الأشخاص ومن هن بعض النساء؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: أين كنت تجلس؟
**ش. عبد الحفيظ: معه في نفس الطاولة.
* الرئيسة: أين بالضبط...وهنا تخرج الرئيسة مجموعة من الصور الفوتوغرافية لتلك الجلسات الخاصة وتعتذر للمحامين عن عدم إظهار صورة لأنها خاصة جدا ثم تطلب من المتهم تفسير تلك العلاقة التي كانت حميمية جدا حسب الرئيسة وليس كما كان يتصور الجميع؟
**ش. عبد الحفيظ: سيدتي الرئيسة هناك صداقة قديمة بين عائلتي وعائلة عبد المؤمن خليفة.
* الرئيسة:هل تتذكر من كان يذهب معكم؟
**ش. عبد الحفيظ:جمال قليمي رأيته في فرنسا. أما مير أحمد فوجدته في السعودية ومرة في فيلادلفيا بأمريكا.
* الرئيسة: هل حضرت حفل كان؟ **ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: على مدى تحصلت من البنك؟
**ش. عبد الحفيظ: على هاتف نقال وسيارة طويوطا وبعدها على سيارة فولف.
* الرئيسة: ومن أين جاءت الفيلات التي تملكها؟
**ش. عبد الحفيظ: اشتريتها بأموالي، كنت "نخدم على روحي" عندما كنت في الشرطة.
* النائب العام:أين كنت تقطن؟
**ش. عبد الحفيظ: في مسكن وظيفي بتيبازة.
* النائب العام: هل كان والدك يعرف الخليفة؟
**ش. عبد الحفيظ: كان يعرف والد خليفة المرحوم لعروسي .
* النائب العام:كيف حصل ذلك؟
**ش. عبد الحفيظ: لما كان أبي في سجن لامبيز بباتنة خلال الثورة التحريرية تعرف على خال خليفة السيد كباش الذي عرفه بعدها على أمي وأصبحت هناك علاقة بين العائلتين.
* النائب العام: هل كان لك إخوة يعملون في مجمع الخليفة؟
**ش. عبد الحفيظ: نعم أخي رضا الذي كان طيار في الخليفة للطيران الذي استفاد من تربص في أكسفورد ببريطانيا وأخي بدر الدين و أمين في خليفة للطيران بفرنسا.
* النائب العام: وزوجتك؟
**ش. عبد الحفيظ: عرفتها في الخليفة وتزوجنا وكانت تعمل في مصلحة المحاسبة ثم تم تحويلها لأسباب أمنية لأن والدها كان يشرف على الديوان الوطني لقمع الإجرام.
* النائب العام : كيف اشتريت الفيلا الأولى والثانية؟
**ش. عبد الحفيظ: الأولي اشتريتها قبل الخروج من الشرطة لأن أبي كانت له أراضي فلاحية بمنطقة حطاطبة وهو مجاهد أيضا.
* الرئيسة:بكم بعت الفيلا التي كنت تملها بحي الفنانين بزرالدة؟
**ش. عبد الحفيظ: بقيمة 700 مليون سنتيم...وهنا تطلب الرئيسة توقيف الجلسة لمدة 5 دقائق بسبب توتر أعصاب المتهم المصاب بمرض السكري.
* الرئيسة: هل تعرف أيسير أيدير؟
**ش. عبد الحفيظ: ألتقيته مرة في سطاوالي مع عبد المؤمن خليفة وقدمه لي على أساس أنه صديقه.
* الرئيسة: هناك أشخاص من المديرية العامة للأمن الوطني توسطت لهم للحصول على بطاقات نقل مجانية كيف؟
**ش. عبد الحفيظ: لا أنا ذهبت فقط مع الرئيس المدير العام للقاء المدير العام للأمن الوطني لتوقيع اتفاقية هناك وكان هناك عدة أشخاص حضروا بالمناسبة.
* الرئيسة: لماذا أنت من تكفل بإيصال تلك البطاقات؟
**ش. عبد الحفيظ: لا ، جاءت رسالة من المديرية العامة للأمن الوطني إلى الآنسة عواز نجية وطلبت وبلغتين فقط.
* الرئيسة: حسب أحد الشهود فأنت كان لك دور بخصوص الأموال الدعم الموجه لفريق البليدة؟
**ش. عبد الحفيظ: أنا من البليدة.
* الرئيسة:ماذا كان دورك؟
**ش. عبد الحفيظ: فريق بليدة طلب مساعدة في النقل خلال إنتقاله إلى تلمسان.
* الرئيسة: كيف قدمت نفسك إلى محمد زعيم رئيس إتحاد البليدة؟
**ش. عبد الحفيظ: كان يعرف علاقتي بالرئيس المدير العام.
* الرئيسة: ماهي علاقتك بالفرق الرياضية؟
**ش. عبد الحفيظ: لا توجد لي علاقة.
* الرئيسة: أنت قدمت نفسك على أنك نائب الرئيس المدير العام؟
**ش. عبد الحفيظ: لا.
* الرئيسة: ماهي علاقتك بلخضر بلومي؟
**ش. عبد الحفيظ: ألتقيته في باريس يوم لعب الفريق الوطني مع الفريق الفرنسي ولما رأيته ذهبت لأسلم عليه لأنه كان لاعب في الفريق الوطني.
* الرئيسة: لكنه قال انه كان يتصل بك بشكل يومي؟
**ش. عبد الحفيظ: لا.
* الرئيسة:نعود إلى المديرية التي كنت تشرف عليها، هل كان لها عقد تأسيسي؟
**ش. عبد الحفيظ: لا.
* الرئيسة: إذن كنت تشغل 900 شخص في مديرية لا تملك عقد تأسيسي.
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة:من يتحمل مسؤولية أي حادث؟
**ش. عبد الحفيظ: الرئيس المدير العام بشكل مباشر وأنا بشكل غير مباشر.
* الرئيسة: خلاصة القول أن ما بني على باطل فهو باطل.
**ش. عبد الحفيظ: نعم.
* الرئيسة: هل كانت هناك جهوية في وهران وقسنطينة؟
**ش. عبد الحفيظ: لا، كانت الأموال تودع في بنك الجزائر.
* الرئيسة: هل كانت سيارتكم مصفحة؟
**ش. عبد الحفيظ: لا.
* الرئيسة: هل أشخاص قالوا أنك أخدت أموالا من بعض الوكالات؟
**ش. عبد الحفيظ: لا، لم يحدث أبدا.
عبد الوهاب بوكروح: [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.