وجه المخرج السينمائي، عمار العسكري، مجموعة من الانتقادات لتظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، واصفا إياها بلا حدث. ووعد العسكري الذي دخل في حداد منذ الفاتح جانفي تاريخ انطلاق التظاهرة، بكشف الكثير من الأسرار حول التظاهرة في ال 10 فيفري القادم، اليوم الذي اختاره لإنهاء الحداد. وبعد إصرار "الشروق اليومي" على استجوابه، قال العسكري إنه يرفض المشاركة في عاصمة الثقافة العربية على اعتبار أن احتضان الجزائر للحدث جاء في وقت غير مناسب، خاصة وأن العالم العربي يمر بظروف جد صعبة ومؤلمة في نفس الوقت بسبب ما يحدث من عنف واضطهاد في الأراضي العراقية والفلسطينية، أو حتى ما يحدث في لبنان من تصاعد التوتر الأمني. ويرى مدير جمعية أضواء أنه كان يفترض بالجزائر والدول العربية تأجيل التظاهرة إلى السنة المقبلة. وعن مشاريع جمعية أضواء التي يترأسها العسكري، قال المتحدث إن بحوزتهم ستة أفلام جديدة جاهزة للعرض منذ أكثر من سنتين لم تعرض إلى غاية اليوم بسبب رفض وزارة الثقافة التي قررت تأجيل عرضها إلى سنة الثقافة العربية التي تتواصل فعالياتها حاليا بالجزائر، الأمر الذي أغضب مسؤولي جمعية أضواء على رأسهم مديرها عمار العسكري الذي أكد مقاطعته للتظاهرة من خلال دخوله في حداد منذ بداية شهر جانفي الفارط. هذا الحداد الذي قرر من خلاله العسكري الدخول في صمت، مؤكدا عدم البوح بأي شيء للصحافة إلى غاية ال 10 فيفري القادم، حيث أكد على كشف الكثير من الحقائق وربما ستكون "الشروق اليومي" السباقة في نشرها حسب ما وعد به العسكري. نيسة. ت