استفيد من مصدر مسؤول في إدارة بلوزداد، أن الجمعية العامة القادمة لن تتمخض عنها لجنة ترشيحات مثلما كان حساني قد كشف عنه في منتدى جريدة الشروق الأسبوع الماضي. وأوضح ذات المصدر أنه سيتم تشكيل لجنة عقلاء فقط والتي ستزكي حساني لمواصلة مهمة ترأس النادي إلى غاية نهاية الموسم الحالي؛ ذلك ان فريق بلوزداد ليس بحاجة لأي معطى جديد أو تغيير قد يؤثر وبشكل سلبي على مردود اللاعبين وبالتالي على النتائج. والظاهر أن قرار عقد الجمعية العامة سيكون شكليا وهي خطوة لذر الرماد في أعين مسؤولي مديرية الشباب والرياضة الذين شددوا على كل النوادي ضرورة عقد الجمعيات العامة والانتخابية خلال الشهر الحالي، وقد اقتنع عدة أعضاء من الجمعية العامة أنه لا مناص من ترك حساني ينهي الموسم الجاري وبالتالي اهتدت لفكرة تزكيته خلال الجمعية القادمة. وفي سياق آخر ينوي بلعياشي الضرب بقبضة من حديد مع تعداده وإحداث تغييرات جذرية على مستوى التشكيلة وقد يعرف الفريق ثورة في لقاء الكأس وفي المواجهة ضد العميد وهما الرهانان اللذان ينتظران بلوزداد في المستقبل القريب من منطلق أن عدة لاعبين أساسيين قد خيبوا ظنّه وبالتالي فمن غير المستبعد أن يتم الاعتماد على لاعبين شبان على غرار لحمر، براح وتومي. هذا ويدور في محيط الفريق ان سبب الانهزام ضد النصرية، الخميس الماضي، يعود بالدرجة الأولى لقضية إيقاف آيت وعمر من طرف الفاف على خلفية شكوكها بإصابته بمرض خطير، وهي القضية التي أفقدت اللاعبين تركيزهم، باعتبار أنهم علموا بها يوما قبل اللقاء وتأثروا كثيرا لحال زميلهم الذي صدم بدوره بهول الخبر. وكانت عدة أطراف مسؤولة قد وجهت أصابع الاتهام لطبيب الفريق الذي لم يقم بمهمته على أكمل وجه؛ ذلك أنه كان ملزما بإعلام الطاقمين الفني والإداري بحيثيات القضية قصد دفع آيت وعمر الى إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وليس انتظار مراسلة من الفاف وهو ما كان بإمكانه أن يحدث سابقة في تاريخ الفريق لو تعرض اللاعب لأي مكروه. ج.ب