كذّب الداعية الإسلامي عمرو خالد ما ذكرته مجلة فوربس الأمريكية بشأن حصوله على مبلغ 2.5 مليون دولار سنويا لقاء البرامج التي يقدمها في الفضائيات الإسلامية، وقال"إن ما نشرته المجلة بشأن دخلي غير صحيح"وأضاف "أنا أتقاضى أجرا مثل كل العلاميين، والرقم الذي نشرته المجلة تم تزييفه". وقال عمرو خالد بأن فوربس اعتبرت هذا الرقم راتبه السنوي فيما الحقيقة أن الرقم المشار إليه هو قيمة الإعلانات التي جناها المنتجون والقنوات الفضائية التي تقدم برامجه. وكشف الداعية المشهور في حديث لجريدة "المصري اليوم" بأنه أرسل ردّا إلى فوربس والذي سيُنشر في عددها المقبل، أوضح فيه بأن دخله الشهري لا علاقة له بالإعلانات، قائلا بأن ما أقدمت عليه فورس كان خطأ مهنيا كبيرا. غير أن هذا المر لم يثنه عن اتهام من تداولوا خبر حصوله على مبلغ 2.5 مليون دولار سنويا ب"عديمي الضمائر الذين يحاولون تشويهه" وقال بأنهم يريدون إبعاد الناس عن مشاهدته مُردفا بأن الأمر يتعلق بما أسماه "أسباب ومصالح خاصة" تحفّظ عن الكشف عنها". وقال خالد بأنه هؤلاء يسعون إلى تشويه صورته منذ العام 2002 إلى اليوم تارخ مغادرته مصر.واستغرب عمرو خالد "الحملة" التي طالته، قائلا" إن الثراء مباح شرعًا للمسلمين، وعطاء الله ليس له حدود، والدليل أن العشرة المبشرين بالجنة منهم ستة كانوا أغنياء".وفي ذات السياق، نفى الداعية الدكتور طارق السويدان ما تناولته فوربس بشأن تلقيه مبالغ مالية على العمل الدعوي الذي يقوم به، حيث قالت المجلة بأن السويدان يتلقى مبالغ تناهز المليون دولار على برامجه ومحاضراته الدينية، وأوضح في ردّ على المجلة "معظم ما ورد في التقرير مبالغ تقديرية وليست حقيقية، أو تصريحات قلتها لمعدي التقرير، حيث إنهم اتصلوا بي والمجموعة الأخرى للحصول على أرقام، ولكني لم أقل لهم شيئًا في هذا الموضوع".وبحسب قائمة نجوم الدعاة الأكثر دخلاً في العالم العربي لعام 2007 التي تُعَدّ الأولى من نوعها والتي أعدتها مجلة "فوربس"، فإن "صافي دخل عمرو خالد في العام الماضي بلغ 2.5 مليون دولار، تلاه الداعية الكويتي طارق سويدان بدخل صافٍ بلغ مليون دولار، ثم الداعية السعودي عائض القرني مؤلف كتاب (لا تحزن) بدخل وصل إلى 533 ألف دولار".فيما حلّ في المرتبة الرابعة الداعية المصري عمر عبد الكافي بدخل صافٍ بلغ 373 ألف دولار، ثم الداعية السعودي سلمان العودة ب267 ألف دولار، وفقًا لقائمة المجلة.