نفى الداعية الإسلامي المعروف، عمرو خالد، ما نقلته بعض وسائل الإعلام من اعتلائه قائمة أعلى دعاة الدين الإسلامي دخلا، بميزانية تقدر سنويا ب25 مليون دولار• وقال عمرو خالد، على هامش المحاضرة التي ألقاها بالأوراسي من تنظيم المجلس الإسلامي الأعلى، بعنوان (المجددون ونهضة الأمة)، إن المبلغ الذي ذكرته وسائل الإعلام مبالغ فيه، وإن هذا الرقم يعود بالدرجة الأولى لمجموع المحطات من الإعلانات التي تعرض خلال برنامجه• كما أكد عمرو خالد أنه لا يتقاضى أي أجر عن اللقاءات التي يقوم بها، ولا عن الحوارات الصحفية أو المحاضرات التدريبية والتثقيفية• وفي سياق آخر، أكد عمرو خالد أنه لا خلاف بينه وبين الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي، مؤكدا أنه أكثر انضباطا وانسجاما مع الشيخ• كما حاول أن ينفي الهجوم الذي تعرض له بعد أن أنتج مجموعة من الأعمال الفنية بسبب تحضيره لإنتاج المزيد من الأعمال، وراج سؤال حول ما إذا كان عمرو خالد داعية أم فنانا؟ عالم سلفي يتراجع عن فتوى تكفير عمرو خالد أعلن عالم سلفي سعودي في المدينةالمنورة، تراجعه عن فتوى تكفير عمرو خالد التي أصدرها في وقت سابق• وأكد الشيخ عبيد الله الجابري، المدرس السابق بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، أنه كان قد كفّر بالفعل عمرو خالد، قبل عدة شهور حينما بلغه أنه لا يعتبر إبليس كافرا، لكنه تراجع عن ذلك بعد أن اكتشف أنه "جاهل فليسوف"• وقال في اتصال مع "الفجر": "صدر مني تكفير عمرو خالد بعينه حين بلغني قوله إن إبليس لم يكفر حين قال (خلقتني من نار وخلقته من طين)، وكانت بعض الرموز السلفية روجت لتسجيل صوتي لفتوى الجابري مجيبا على سؤال نصه "هل صحيح أنكم قدمتم تصريحا مفسرا على تكفير عمرو خالد؟ وأجاب "نعم الرجل صرح بأن إبليس كفر، وكذلك حدثني الأخ صالح بن محمد بن عثمان اليمني البحريني بأن الرجل يفسر الإسلام بقوله: الإسلام أنك تعبد الله بالذي تعوزه (نحتاجه)•• هذا كفر، فالرجل كافر عندنا"•