أكد المصفي القضائي لبنك الخليفة منصف بادسي في تصريح خاص ل"الشروق اليومي" أن القضية التي أثارها محامي المدرب الوطني الأسبق مزيان إيغيل، والتي أكد من خلالها أن رئيس فريق شبيبة القبائل محمد الشريف حناشي، تحصل على مبلغ 2.8 مليار لشراء 25 سيارة منحت للاعبي فريقه، ولم يقم بحجزها المصفي كما فعل مع سيارات الإتحادية الجزائرية، لم يسمع بها من قبل. وأوضح المصفي منصف بادسي، على هامش الجلسة الصباحية ليوم أمس، أن كل ما يعرفه هذه القضية، هو أن فريق شبيبة القبائل يعتبر من بين الفرق التي استفادت من تمويل مجمّع الخليفة، لكنه نفى أن يكون قد أطلع على وثائق تشير إلى استلام حناشي صكا بقيمة 2.8 مليار سنتيم. وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كان في نيته القيام بحجز السيارات ال25 من نوع "بيجو 307"، أكد بادسي أنه لا يعتزم القيام بذلك، لأن هذه السيارات قدمت كهدايا للاعبي الفريق المذكور، تكريما لهم على فوزهم بإحدى الكؤوس الإفريقية، مشيرا إلى أن السيارات ال25 حوّلت بأسماء اللاعبين، ومن الصعب حجزها وهي في مثل هذه الوضعية. وأكد مصفي بنك الخليفة في الأخير أنه "لا يريد أن يظلم الآخرين"، مشيرا إلى أن حجز السيارات المذكورة حتى ولو كان عددها يفوق ال100، فإن ذلك لا يمكن أن يقود إلى سد جزء ولو بسيط من الثغرة الحاصلة على مستوى البنك المفلس، بل المشكلة تتمثل في كيفية تحصيل الأموال المهربة إلى الخارج. البليدة: محمد مسلم:[email protected]