دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خاطفي الرهينتين النمساويتين، فولفغانغ غبنر وأندريا كلويبر، إلى إطلاق سراحهما، والسماح لهما بالعودة إلى أهليهما سالمين. وانتقدت الجمعية في بيان وزع على الصحافة السبت، عملية الاختطاف، وقالت إنها لا تستند إلى أي مرجعية دينية، لا في القرآن مصداقا لقوله، "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"، ولا في السنة النبوية الشريفة.وناشدت الجمعية الخاطفين، الإلتزام بروح الشرع والحكمة، وتفادي إراقة دماء الأبرياء، انطلاقا من المقولة المشهورة "درء المفسدة أولى من جلب المصلحة".