ناشدت عائلتا الرعيتين النمساويتين اللتين خطفهما تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، السلطات النمساوية والتونسية العمل كل ما في وسعهما من أجل إطلاق سراح المخطوفين. كما ناشدت العائلتان، الجهة الخاطفة بعدم إساءة معاملة، فولفغانغ إيبنز وأندريا كلوبير، وإطلاق سراحهما في أقربوقت ممكن، لوضع حد لمعاناة أحباء وذوي المفقودين. في ندوة صحفية انتظمت أمس الثلاثاء، بمدينة سالتسبورغ النمساوية، مسقط رأس الرعيتين المخطوفين، أعرب والدا أندريا كلوبير، المولودة لانز، راينهاردوكريستين لانز، عن صدمتهما لعملية الاختطاف التي تعرضت لها ابنتهما، وما ترتب عن ذلك من معاناة وألم، أضيفا إلى معاناة مرض ضغط الدم الذي يعانيان منه.والدا الأندريا كلوبير، وبلهجة يعتصرها الألم، قالا إنهما لم يتلقيا أي اتصال من ابنتهما منذ ثلاثة أسابيع، وكان ذلك عبر مكالمة هاتفية من الجنوب التونسي. وقال والدها إن أندريا كانت تكلمهما يوميا، وتسأل عن وضعيتهما الصحية، من منطلق علمها بوضعيتهما الصحية، وكذا باعتبارها ممرضة تقدم لهما النصائح الطبية. من جهته، قال أخ المخطوف فولفغانغ ايبنز، فالتر أنتوش، في نفس الندوة الصحفية، إنه كان في اتصال دائم بأخيه وزوجة أخيه، مؤكدا أنه كان يحضر للالتحاق بهما في تونس، في منطقة مطماطة، حيث كانا يتواجدان. وناشد أنتوش، المختطفين عدم الإساءة إلى الرهينتين، كما طالب السلطات التونسية بعمل كل ما في وسعها من أجل تحرير المختطفين.