اقتحم صباح الإثنين، العشرات من افراد الجالية الفلسطينية سفارة بلادهم بالجزائر، مطالبين برحيل السفير حسين عبد الخالق، الذي اتهموه بممارسة الظلم في حق أبناء الجالية من تعسف وقطع للرواتب . واكد صحفي الشروق بعين المكان، أن العشرات من أفراد الجالية الفلسطينية توافدوا في وقت مبكر من صباح الإثنين، على مقر السفارة الواقع بوسط الجزائر العاصمة، وقام البعض منهم باقتحام المقر واحتلال المكاتب فيما بقي آخرون في الخارج أين منعوا السفير حسين عبد الخالق من الدخول. وذكر نفس المصدر، أن المحتجين طالبوا بالرحيل الفوري للسفير بسبب " الظلم الممارس في حق أبناء الجالية من غزة من ملاحقة وقطع للرواتب ومنح الطلبة وكذا صد الأبواب في وجوههم". وطالب أفراد الجالية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة " بالإفراج عن رواتبهم وإنهاء مهام السفير" . وقال المعتصمون، وأغلبهم من الجالية الفلسطينية القادمة من قطاع غزة، أن "حركتهم الإحتجاجية ليست لها طابع سياسي لأن مشكلتهم الوحيدة مع المسؤول الأول للسفارة" وأوضحوا أن" الشخص الوحيد الذي كان يصغي لمطالبهم من مسؤولي السفارة تم إنهاء مهامه مؤخرا من قبل السفير". ورفض المحتجون مغادرة المكان، قبل تحقيق مطالبهم بإنهاء مهام السفير حسين خالق، والإفراج الفوري عن رواتبهم.