أكد العقيد المنشق عن الجيش السوري النظامي وعضو الجيش الحر، عارف حمود للشروق، أن العميد الركن فايز قدور عمرو فعلا أعلن انشقاقه عن الجيش النظامي السوري، وأضاف أنه لم يعلن بعد انضمامه للجيش الحر. وأضاف حمود أن العميد الركن" فايز قدور عمرو" الذي انشق أمس الأربعاء، عن الجيش النظامي، وصل تركيا وهو مع بقية المنشقين، وأنه انشق بسبب ما رآه من جرائم يرتكبها الجيش في حق المواطن السوري، خاصة في حمص، وأضاف أن القائد المنشق ابن حمص، ولم يستطع تحمل ما رآه في هذه المنكوبة والمقصوفة من الجيش، مشيرا إلى أن فايز قدور عمرو مدير المدرسة الفنية الجوية بحلب، خرج عن طريق جبل الزاوية وسيعلن انشقاقه لاحقا. وكانت المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، نقلت أمس، خبر إعلان العميد الركن" فايز قدور عمر" انشقاقه عن الجيش النظامي السوري وانضمامه إلى "الجيش السوري الحر" المعارض، ونقلوا ذلك حسبهم من شريط فيديو نشر بموقع "يوتوب"، غير أن العميد المنشق نفى ذلك، كما نقلت وسائل إعلام أخرى، أن انشقاق العميد عمرو جاء بعد دعوة علماء الدين في سوريا القادة العسكريين في جيش نظام الأسد إلى تجنب إطلاق النار على المدنيين وقصف الأحياء السكنية. وكان اللواء الركن "حسين الشيخ" المنشق عن الجيش السوري قد أعلن في وقت سابق أن الكثير من قادة الجيش يعتزمون الانفصال عن وحدات نظام الأسد والانضمام إلى المعارضة مشيرا إلى أن اتصالاتهم متواصلة مع عدد من هؤلاء القادة، كما نقلت أخرى عن مصادر عسكرية بسوريا، أنه أعلن أمس الأربعاء العشرات من أفراد الجيش السوري انشقاقهم ودخولهم في صفوف الجيش السوري الحر، حيث أعلن عقيد طيار ركن في الجيش السوري انشقاقه عن سلاح الجو السوري، وانضمامه إلى صفوف الجيش السوري الحر، وقال العقيد قاسم سعد الدين، في فيديو بُث على "يوتيوب"، إن انشقاقه أتى بعد ما رآه من قصف مدفعي ومجازر يرتكبها النظام السوري في مدينة الرستن، وكل المدن السورية، بحسب وصفه، وقدَّم سعد الدين، دعوته إلى عموم صفوف الضباط في الجيش السوري إلى الانشقاق والانضمام للجيش السوري الحر، للدفاع عن حقوق الشعب السوري، كما أعلن وعبر الفيديو نفسه، النقيب المهندس فاتح عبيد والملازم حسين عثمان العبيد، انشقاقهما عن "كتائب الجيش الأسدي"، حسبما قالا، وانضمامهما إلى صفوف الجيش السوري الحر. وحسب آخر الإحصاءات حول عدد المنشقين في الجيش السوري قد أكدت أن عددهم يصل إلى 30 ألفا، لكنها أرقام نفتها الحكومة السورية، واعتبرتها تهويلا إعلاميا فقط، هدفها إرباك الجيش السوري النظامي.