أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة الأربعاء 7 أشخاص ينشطون ضمن شبكتين خطيرتين الحبس المؤقت، بتهمة التهريب والمتاجرة بالمواد الحساسة في الجامعات والمستشفيات والمحطات البرية. القضية تعود الى معلومات وصلت إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة بداية جانفي مفادها وجود شبكة تقوم بتهريب مادة الزئبق وترويجه بالسوق السوداء بمبالغ مالية خيالية بين ولايات شرق البلاد على غرار قسنطينة، ميلة، عنابة، سكيكدة. عناصر الشبكة من خلال التحقيق الذي فتح حدد هويات الأشخاص المتورطين والممارسين لهذا النشاط الممنوع، كما تبين للدركيين المحققين أن عناصر هذه الشبكات ينشطون بمدينة قسنطينة، حيث كانوا يروجون المواد المحظورة على غرار مادة الزئبق بمحيط ملعب زيغود يوسف بحي المنتزه بسيدي مبروك وذلك من أجل إبعاد الشبهات عنهم، والتمكن من المرور، خاصة في أوقات الازدحام المروري أو خلال التواجد الكبير للمواطنين بمحيط الملعب. التحريات أسفرت عن توقيف المسمى "ش ي" 25 سنة، طالب جامعي وبحوزته مادة الزئبق الأبيض داخل أنبوب زجاجي بوزن 150غ، كما تم توقيف المسمى "م.ح" 28 سنة بدون مهنة، أمام المدخل الرئيسي لمستشفى الأطفال بسيدي مبروك، مستغلين محيط المستشفى وكثرة تردد المواطنين على هذا المكان، حيث ضبطت بحوزته قارورة زجاجية بها مادة الزئبق الأبيض بوزن 200غ. مواصلة للتحقيق في القضية تمكن الدركيون من توقيف كل من المسمى "د.د" 22 سنة والمسمى "م.أ" 24 سنة، طالبين جامعيين، حيث صرحا أنهما ينشطان رفقة المسمى "ز.ص" 22سنة مساعد بناء، وأن له صلة بشخص يدعى "ش.ن" ينشط بمدينة شلغوم العيد بميلة وهو شريكهم في هذا النشاط.