أودع التجمع الوطني الديمقراطي، قوائمه التشريعية لمصالح وزارة الداخلية، ساعات قبل انقضاء أجل إيداع ملفات الترشح، وهو ما جرى بخصوص قائمة العاصمة، التي فصل فيها الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، لصالح "أبناء الولاية"، حيث عادت المرتبة الأولى لأمين ولاية الجزائر، وعضو المكتب السياسي، شهاب الصديق، فيما كان عبد الكريم مهني، ابن العاصمة أيضا، الرجل الثالث في القائمة، بعد عبد السلام بوشوارب، فيما مثلت "كوطة" المرأة، فوزية بن سحنون وأولبصير. وحسب مصادر من الأرندي، فإن أحمد أويحيى، ردّ الاعتبار لأبناء العاصمة ضمن قائمة الترشيحات لعضوية البرلمان، من خلال إعطاء كلمة الفصل والحسم لقاعدة الحزب، وقد مُنحت المرتبة الثالثة ضمن "كوطة" الرجال، لرئيس مقاطعة الدائرة الإدارية للأرندي بدرارية، عبد الكريم مهني، كمناضل في التجمع، من بين الوجوه الشبابية، وهو المعروف بعلاقاته وامتداداته الشعبية على مستوى العاصمة، ويُحسب له كفاءته وقدرته على التسيير والإقناع، علما أن مهني أشرف على إدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، في رئاسيات 2004 و2009 بالمقاطعة الإدارية لدرارية بأعالي العاصمة.