كشف محمد طارق المتحدّث الرسمي بإسم رابطة الأهلي المصري أن جمال إبن الرئيس المخلوع حسني مبارك، عرض على هيئته مبلغا ماليا مغريا من أجل تلميع صورته، ورفعها في المدرجات خلال المباراة الفاصلة الشهيرة التي جمعت المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المصري، في ال 18 من نوفمبر 2009 ببلدة أم درمان السودانية. وأوضح محمد طارق في برنامج رياضي للفضائية المصرية "أو.تي.في"، الجمعة: "عرض جمال مبارك - نجل الرئيس المخلوع - علينا (رابطة أنصار الأهلي) مليون جنيه لرسم صورته (جمال) كدخلة في اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر، وهو ما رفضناه جملة وتفصيلا، لأننا لا ننتمي لأي حزب سياسي، فقط ننتمي لنادي الأهلي". وأضاف محمد طارق أن الحزب الحاكم زمن الرئيس المخلوع حسني مبارك سعى في أكثر من مناسبة للإستثمار في القاعدة الجماهيرية لنادي الأهلي، موضّحا أن أحد الأعضاء البارزين في لجنة الأنصار تلقى عرضا مغريا بقيمة 50 ألف جنيه مصري من أجل الترويج لأفكار الحزب وتبرير سياسات النظام المتهاوي في أوساط الشباب. يشار إلى أن النظام المصري السابق كان بصدد تهيئة الإبن جمال (48 سنة) لخلافة والده حسني مبارك (83 سنة)، قبل أن يتمرّد شباب ثورة "25 يناير (جانفي)" ضد مشروع التوريث.