يعود رئيس وفد المراقبين الدوليين التابعين للاتحاد الأوروبي "جوزي إنياسيو سلافرانكا سانشاز نيرا" الجمعة للجزائر، بغرض القيام بزيارة جديدة تسبق الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها يوم 10 ماي المقبل، وستشمل هذه الجولة عددا من الولايات وسيلتقي خلالها بمختلف الأطراف التي لها علاقة بالمسار الانتخابي. وأكد البيان الصادر الخميس، بأن رئيس الوفد الأوروبي شرع في عمله الميداني قبل ثلاثة أسابيع، في حين ما يزال أعضاء الاتحاد منتشرين عبر العديد من المناطق، ويعملون حاليا على متابعة الحملة الانتخابية التي تشرف على إكمال أسبوعها الثاني، إلى جانب معاينة مجريات التحضير للاستحقاقات، بما يمكنهم فيما بعد من القيام بتقييم دقيق ومفصل للمسار الانتخابي، ومقارنة مدى تماشيه مع الإطار التشريعي الوطني والإقليمي، وكذا مدى تطابقه مع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الجزائر. وتقوم مهمة الوفد الأوروبي على القيام بتقييم دقيق للعناصر التي تشكل حسبه مفتاح العملية الانتخابية، لكن دون الإدلاء بأي تصريح أو الكشف عن أي تقرير قبل موعد الانتخابات التشريعية، ويضم هذا الوفد 60 مراقبا تدوم إقامتهم بالجزائر لفترة قصيرة، زائد الدبلوماسيين التابعين للاتحاد الأوروبي الذين ينتمون لكندا والنرويج والعاملين بالجزائر، إلى جانب الوفد الذي يمثل البرلمان الأوروبي الذي يتشكل من 11 عضوا الذي سيدعمون مهمة المراقبة عقب وصولهم إلى أرض الوطن بداية الشهر الداخل، في حين سينشط رئيس الوفد الأوروبي ندوة صحفية لعرض تقريره التمهيدي حول مهمة الرقابة، التي تتولى تغطية تكاليفها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.