لا شك أن أنصار رائد القبة ومتتبعي الفريق عن كثب، سيعتبرون موسم 2011-2012، كواحد من أسوأ الفترات التي عاشها النادي "المولود" عام 1945، والذي سقط، الجمعة، إلى الدرجة الثالثة أو ما يعرف بقسم الهواة، بعد أن تموقع الفريق في المركز قبل الأخير عند نهاية بطولة الرابطة المحترفة الثانية. ومعلوم أن رائد القبة هو المدرسة التي تخرّجت منها و/أولعبت لها عديد مواهب ونجوم الكرة الجزائرية، على غرار بوعلام عميروش مسجّل أول هدف للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا (دورة إثيوبيا 68)، وصالح عصاد المشهور بتقنية "الغرّاف" التي حاول البرازيلي رونالدينيو النسج على منوالها عبثا، و مهدي سرباح حامي عرين "محاربي الصحراء" في مونديال إسبانيا 1982، ومحمد قاسي السعيد الذي أسقط البرازيلي جونيور أرضا خلال مباراة "الخضر" و"السيليساو" في مونديال المكسيك 86، مستعملا سلاح المنافس (رقصة غارينتشا)، والإخوة آيت شقو (الجيلالي ورشيد وعمر ورابح ونور الدين) ومحمد طالبي الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى مؤخرا، ومحمد بن حدّاد الذي يحمل ملعب الفريق إسمه، والقائمة طويلة. قد يتقبل أنصار الفريق النزول للقسم الثاني، ولكن اللعب في الدرجة الثالثة لمدرسة بإسم "رائد القبة" يدرج في خانة "غير المقبول بالمرّة". حال مدرسة الرائد الآن لا تلخصه سوى كلمات "القبّة هاج عليها الوحش..الوقت صعيب راهو يخلع"! على إيقاع الأغنية الرائعة جدا والكئيبة للمغفور له بإذن الله كمال مسعودي.