نفت الفاف في بيان لها سهرة الإثنين، أن يكون المنتخب الوطني قد سقط في مطب الأزمة، على إثر الإعتزال الدولي الجماعي لعنتر يحي وبلحاج ومطمور. وقالت هيئة محمد روراوة إنها ممتنّة لما قدّمه الثلاثي الوارد ذكره من خدمات "جليلة" ل "الخضر"، مضيفة بأن الإعتزال أو تجميد النشاط الدولي كان ثمرة قرارات شخصية اتخذها اللاعبون بمحض إراداتهم. وأوضحت الفاف بأن بلحاج أعرب للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش عن رغبته في توقيف مسيرته الدولية شهر مارس الماضي، وتبعه عنتر يحي بعد المباراة الأخيرة أمام غامبيا، أما عن مطمور، فأكدت بأنه جمّد تقمصه للألوان الوطنية مؤقتا في انتظار الرقي بمستواه الفني وحجز مقعد أساسي له مع فريقه إنتراخت فرانكفورت الألماني، ما يفيد - حسبها - أنه لم يعتزل اللعب الدولي. وألقت هيئة دالي ابراهيم الكروية باللائمة على بعض الإعلاميين الذي زعموا - كما جاء في ثنايا البيان بأسلوب أو بآخر - بأن بيت "الخضر" يتعرّض ل "هزات" قد تتسبّب في انهيار أركانه، في تلميح لما سمّي ب "المؤامرت" و"صراع الأجنحة" بين بعض اللاعبين وتضامن بعضهم الآخر مع زملاء لهم، مؤكدة بأن المنتخب الوطني لا يمر بمثل هذا النوع من الحوادث السوداء. وجدّدت الفاف التأكيد بأن خليلوزيتش يعمل بجد من أجل بلوغ "الخضر" نهائيات "كان" 2013 ومونديال 2014، وأنها جاهزة لتوفير كل الإمكانات اللازمة.