بدا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد جولة تفقدية في منطقة الجزائر العاصمة في أول ظهور علني منذ اعتداءات الأربعاء. حيث دشن معهد باستور الجديد بدالي ابراهيم (الجزائرالعاصمة), وطاف بمختلف أقسام ومخابر المعهد وتلقى شروحات حول عملها, في حين كرم علماء وباحثين من بينهم المدير السابق لمعهد باستور والمرحوم مصطفي بن حسين والباحثين شريفة بن لطرش وعبد المجيد بوقرموح وكمال كزال من الجزائر وحاج توهامي من وهران. يتربع معهد باستور الجديد على مساحة تقدر ب 26 هكتار 70 ألف متر مربع منها مستغلة, ويحتوي المعهد الجديد على 12 مخبرا تضطلع بثلاث مهام أساسية هي البحث والتشخيص والتكوين فيما بعد التدرج في علوم المناعة والجراثيم والبكتريا بالإضافة إلى إنتاج اللقاحات والأمصال, وهو المعهد الذي شرع في انجازه في أكتوبر 1976 وكاد المشروع أن يحول عن المهام التي وجد لأجلها, غير أن تدخل رئيس الجمهورية فصل في الأمر نهائيا في افريل 2005, مقررا إبقاء المشروع لصالح قطاع الصحة ليبعث من جديد في جويلية 2005 . وفي نفس السياق دشن رئيس الجمهورية المبنى الجديد لمجلس قضاء الجزائر خلال جولة تفقدية بالجزائر العاصمة, وهو المبنى الذي يتكون من 126 مكتبا منها 56 موجه لكتاب الضبط و 70 مكتب للقضاة إضافة إلى 6 قاعات جلسات بطاقة استيعاب تبلغ 134 إلى 220 مقعدا وقاعة محاضرات وقاعتين (2) للحالة المدنية وقاعتين (2) للمحامين ومكتبة تستوعب 80 مقعدا مزودة بأربع قاعات للمطالعة وقاعة شرفية تستوعب 100 مقعد ومطعم يسع 300 شخص إلى جانب مقهى وموقف سيارات مغطى وآخر للزوار, حيث خصص له غلاف مالي مبدئي يقدر ب175.902.000 دج بينما يقدر الغلاف الحالي ب1.485.902.000 دج, ثم أشرف رئيس الجمهورية على تدشين المركز الوطني لسير النظام الكهربائي, وهو المركز الذي يقوم بتسيير النظام الوطني لإنتاج ونقل الكهرباء على المستوى الوطني وكذا الربط الكهربائي مع كل من المغرب وتونس. وتتمثل مهمة المركز الرئيسية في ضمان التوازن بين العرض والطلب على الكهرباء وحماية النظام الكهربائي الوطني وله عدة مزايا تتمثل سيما في استغلال امثل لوسائل الانتاج والتوزيع الاقتصادي للكهرباء, ويعمل المركز الذي تم فتحه في مارس 2007 على ضمان الاشراف ومراقبة نظام الانتاج ونقل الكهرباء من خلال خمس مراكز جهوية, بفضل نظام اعلامي يعتمد على التكنولوجيات الحديثة وتتميز شبكته بالمرونة وبنظام استغلال مفتوح. وفي اختتام خرجته الميدانية تنقل رئيس الجمهورية إلى مستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة حيث اطلع على الحالة الصحية لجرحى اعتدائي الأربعاء الفارط بالعاصمة. وزار رئيس الجمهورية ثمانية جرحى من ضمن 20 جريحا يتلقون العلاج بذات المركز الإستشفائي الجامعي, أربعة منهم يوجدون على مستوى مصلحة طب العيون, بينما يتلقى أحد الأطفال العلاج بمصلحة جراحة الأطفال و ثلاثة آخرون يوجدون بمصلحة جراحة الأعصاب. وأج