لجأ الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش للعبة "الرقص على الحبلين" والروغان" بشأن مستقبله مع "الخضر"، بعد رواج أنباء تتحدث عن عرض قطري مغري لا يقاوم. وأمضى خليلوزيتش على عقد تدريب المنتخب الوطني في الفاتح من جويلية 2011 ضمن عقد ينقضي صيف 2014، وبهدف تأهيل "محاربي الصحراء" لكأس إفريقيا 2013 والمونديال المقرّر في العام الموالي. وقال التقني البوسني، الخميس، خلال مؤتمر صحفي له بالبليدة، إنه يود الإلتزام بعقده مع "الخضر" والبقاء على رأس العارضة الفنية حتى تنقضي المدة المضبوطة، احتراما لروراوة وللجمهور الكروي الجزائري العريض والذوّاق للكرة، رغم تلقيه عديد العروض المغرية من فرق ومنتخبات أجنبية، كما أكد على ذلك. غير أن خليلوزيتش انتقل للنقيض، لما قال إن هناك ثمة تصرّفات تجعل "رسالتي لا تصل كما أريد"، وهو ما قد يرغمه على إعادة المئزر لأصحابه قبل الآوان، من دون أن يوضح فحوى وطبيعة معاناته، والتي فسّرها بعض متابعي شأن "الخضر" في ضغوط رجال مهنة المتاعب والأنصار، لاسيما في الجانب الذي له صلة بمعايير انتقاء اللاعبين.